axiram

axiram

Written by Paul Kerbage Wednesday, 17 June 2009 00:00

 

 من هم الكهنة؟

 

 

 

 

 

الكهنة هم منتدبو المسيح الرأس ليبنوا ويشيدوا جسده كلّه أي الكنيسة، كمعاونين للدرجة الأسقفية. فعلى هذا الأساس يجعلهم سر الكهنوت على شبه المسيح الكاهن وبتكريسهم بالمعمودية نالوا علامة الدعوة وهبة النعمة اللتين تمكناهم وتضطرانهم إلى السعي رغم الضعف البشري وراء الكمال. الكهنة بقبولهم الكهنوت كرسوا لله بصورة جديدة ليكونوا أدوات حيّة بيد المسيح الكاهن الأبدي ليواصلوا العمل العجيب الذي به رمم الجماعة البشرية بأجمعها. ومن ثم فلما كان كلّ كاهن يقوم على طريقته مقام المسيح نفسه، فهو بحكم ذلك مجهز بنعمة خاصة، فتمكّنه من السعي إلى كمال ذاك الذي يمثله، وبواسطة هذه النعمة أيضاّ يجد ضعفه الإنساني بقداسة ذاك الذي صار لأجلنا الكاهن الأعظم.

إن المسيح الذي قدّسه الأب، قد بذل نفسه عنّا ليفتدي ويطهر من كل خطيئة شعباً يخصّه، كذلك الكهنة، فإنهم إذ تكرسوا بمسحة الروح القدس وأرسلهم المسيح يميتون في أنفسهم أعمال الجسد ليكونوا بكلّيتهم في خدمة الناس.

 تلك هي القداسة التي يؤتيهم المسيح إياها وبها يدنون من الإنسان الكامل، فبممارستهم إذاً خدمة الروح والبرً يتأصّلون في الحياة الروحية، و إن ما يرتّب حياتهم نحو الكمال إنما هو أعمالهم الليتورجية في كل يوم، و خدمتهم بأسرها يقومون بها بالشركة مع الأسقف والكهنة.

إلى ذلك، فإن قداسة الكهنة عنصر جوهري لكي يخصبوا الخدمة التي يقومون بها. فإنّ هذا المجمع المقدس رغبةً منه في بلوغ غايته الراعوية من تجدد الكنيسة في الداخل، ونشر الإنجيل في العالم كله والحوار مع عالم اليوم.

Written by Paul Kerbage Monday, 18 May 2009 00:00

النظريات الإجتماعية عند فيجوتسكي وباندورا

من المعروف أن علم النفس ،كعلم قائم بذاته، هو علم حديث. وعلى الرغم من حداثته فقد استطاع أن يطال باهتماماته معظم مناحي الحياة، إن لم نقل جميعها على الإطلاق.

ومضى قدماً في دراسة الخصائص النفسية لأوجه النشاط المختلفة التي يمارسها الإنسان وأثرها في سلوكه، ومحاولته الوصول إلى أدق القنوات التي تربط الفرد بالآخرين خلال مراحل حياته.

فقد كان من نتائج التقدم السريع للعلم والتقنية في عصرنا، ونشوء ضروب جديدة من النشاط الإنساني، أن وقف علم النفس أمام زيادة كبيرة في حجم اهتماماته تكافئ ما استجد من قطاعات إنتاجية وخدمية وسواها وما سُخر في سبيلها من أدوات ووسائل وآلات. وكان عليه أن ينهض بمسؤولياته ويواكب، بل ويسهم، في تهيئة أسباب التطور اللاحق وتحسين شروطه وأدواته. ومن خلال هذا المسعى ظهرت فروع علم النفس وتشعبت استجابة لمتطلبات العصر وأهداف المجتمعات وحاجات الأفراد المتزايدة.

Written by Paul Kerbage Friday, 8 May 2009 00:00

 

الإضطهادات في الكنيسة الأولى

 

 

إنّ تاريخ المسيحيّة لحافل بالإضطهادات، فقد عان أتباع هذه الدّيانة ولا يزال، يعاني شتّى أنواع التّعذيب أو الإعتداء أحياناً بالجسد وأحياناً بالممتلكات أو بالقتل. ذلك هو  جوهر المسيحيّة، التّضحية والفداء في سبيل اللّه. فالمسيح تألّم لأجلنا ذوداً عن خطايانا. لقد حمل لواء هذه الرّسالة المسيحيّين الأوائل منهم القدّيسين الّذين ،لتثبيت ونشر الرّسالة المسيحيّة دفعوا حياتهم ثمنا" لها.إضطهدهم اليهود على عهد الرّومان وهؤلاء بدورهم مارسوا أبشع أنواع التّعذيب

بحقّهم ليبلغ أوجّ هذا الإضطهاد على عهد نيرون.

 

الإضطهاد اليهودي للمسيحيّين:

 

تخبرنا الأناجيل أنّ الرّسل وحتّى يسوع المسيح نفسه تعرّض للإضطهاد على يد القادة اليهود. فيسوع والمسيحيّين الأوائل ولدوا وترعرعوا في كنف الدّيانة اليهوديّة، فقد اعتبرهم الفريسيّون منشقّين عن تعاليم موسى. فالإضطهادات والملاحقات إستمرّت بحقّ تلاميذ يسوع حتّى بعد صلبه وقيامته فالقدّيسين بطرس ويوحنّا قد تمّ سجنهما من قبل قادة اليهود ثمّ إخلاء سبيلهما. ومرّة تمّ سجن الرّسل من قبل رئيس الكهنة (أعمال 5 :1717) وأتباعه من الصدّوقيّون.ومرّة" ثانية وبعد أن أخرج الملاك الرّسل من السّجن، تمّ إعادة إعتقالهم وإستجوابهم أمام المجلس أو السنهدرين، ولكن واحدا" من الفرّيسيّين إسمه غمالائيل يحظى باحترام الشّعب، استطاع إقناع أعضاء المجلس بإخلاء سبيلهم بعد جلدهم.

 

Written by Paul Kerbage Saturday, 2 May 2009 00:00

Est-il possible de connaître et de savoir une langue considerée morte telle que la langue Syriaque? Est-il possible d’apprendre cette langue, langue de nos ancêtres, langue des maronites?

Nombreux sont ceux qui rêvent decouvrir cette langue par le souci de conserver leur heritage et leur identité culturelle, spirituelle et religieuse.

La langue Syriaque est la langue officielle et liturgique de plusieurs groupes ethno-religieux”tels que les Maronites, les Syriaques catholiques et les Syriaques orthodoxes.

Le Syriaque est une langue semitique parlée au Proche-Orient et qui fait partie du “patrimoine araméen”:l’araméen christianisé.

Le Syriaque designe des variantes d’araméen qui se sont répandues au debut de l’ere chrétienne.

Le Syriaque s’ecrit de droite à gauche, son alphabet est derivé de l’alphabet phenicien et se compose de 22 lettres.

Written by Paul Kerbage Sunday, 26 April 2009 00:00

"لكم لبنانكم و لي لبناني"

للموقع الجغرافي والتاريخي دورهما في نشأة وتطور أي تجمع بشري محدد في حدود معينة.وللبنان موقعه الفريد والمميز بين البلدان المحيطة به اذ يقع في قلب الشرق الاوسط وقد كان لفترة طويلة نقطة التقاء طرق التجارة وعرف حضارات متعددة.فهو أم الابجدية وبوابة الشرق والغرب.

ان تاريخ لبنان وغناه بالحضارات والثقافات يجعل منه بلدا جاذبا وموطنا مثاليا للعيش. دائما ما نتغنى ببلدنا ان كان في الكتب أو عبر وسائل الاعلام أو الانترنت....قائلين عنه "سويسرا الشرق"وملتقى الحضارات والثقافات واللغات....وهذا واقع اذ أورثنا أجدادنا لبنان على ما هو عليه الان:لبنان "نيال من له مرقد عنزة فيه",لبنان جبران "لبنان النبي"ولبنان سعيد عقل وكثير من الرموز اللبنانية التي طبعت تاريخنا وحضارتنا.

انه لبنان,لبنان,لبنان

Written by Paul Kerbage Wednesday, 22 April 2009 00:00

أهمية الجبل الجيوبوليتكية

 

لطالما تمتع الجبل بوظائف وأهمية جيوسياسية كبيرتين، فهو يمكن أن يكون ملجأ لجماعة معينة هاربة من ظلم جماعة أخرى أو يمكن أن يؤسس نواة وأرضاً خصبة لتصدير والقيام بثورات وحركات تمرد.

إنّ ظاهرة الجبل كملجأ للأقليات نلاحظه بشكل كبير في بلدان الشرق الأوسط عامة وأسيا خاصة عند الجماعات الدينية الأقلية التي هربت من الإضطهاد، فرأت في الجبل مكاناً وملاذاً آمناً لها، فاستوطنته ومكثت فيه.

إن الأقليات المسيحية أو الإسلامية في العالم العربي ذات الأكثرية السنية رأت في الجبال ملاذاً آمناً لها. فلبنان هو خير مثال على ذلك. فهذا الأخير وبفضل جباله وأوديته أي طبيعته الجغرافية شكل ملجأ آمناً عبر الأجيال لكل أصحاب عقيدة تخالف عقيدة الجماعة ذات الأكثرية والتي تحيط بها. فقد كان النساك من المسيحيين والمتصوفين من المسلمين والزهاد المتعبدون من الدروز يؤثرون مغاوره وكهوفه بالإضافة إلى الموارنة الذين فروا من اضطهاد اليعاقبة لهم، وجدوا في شمال لبنان ملجأً آمناً. وكذلك الدروز الذين حسبهم الإسلام على شيء من الهرطقة أتوا وسكنوا الجبل اللبناني. وأيضاً، تسربت جموع الشيعة هرباً من الضغط السني عليهم. ولبنان هو جبل بكل ما للكلمة من معنى. فقد كان الخط الفاصل الذي  كان الفاتح يستطيع الوصول إليه. وكذلك الأمر للعلويين الذين استوطنوا ما يسمى بجبل أنصارية خوفاً من الإضطهاد الإسلامي لهم، وكذلك الشيعة في اليمن.