في جانب من مبرّرات برودة الحماسة الظاهرة حيال زيارة البابا بنيديكتوس السادس عشر، أنها ليست للبنان على غرار تلك التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني في أيار 1997 وأودع اللبنانيين، والموارنة خصوصاً، الإرشاد الرسولي الخاص بلبنان. يأتي خلفه لتسليم بطاركة الكنائس الكاثوليكية في ست دول عربية، هي مصر والعراق وسوريا والأردن وفلسطين ولبنان، إرشاداً رسولياً خاصاً بمسيحيي الشرق الأوسط. وإلى أن ترتفع حرارة الحماسة هذه، فإن زيارة البابا هي الحدث لدوافع شتى، قد يكون أهمها القلق على مصير مسيحيي الشرق وصعود التيّارات السلفية والمتشدّدة في المنطقة.
[Link]