شدد الرئيس العماد ميشال سليمان على ضرورة ترميم علاقة لبنان الرسمي بالدول العربية الصديقة، سيّما المملكة العربية السعودية التي تعاني ما تعانيه في مواجهة الارهاب.
واعتبر سليمان خلال استقباله وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي انه من واجب الحكومة السهر على تأمين المصلحة اللبنانية العليا، التي تبدأ بتحسين علاقات لبنان الخارجية وتحييده عن صراعات المحاور، وهذا يعتمد بشكل أساس على السياسة الخارجية المعتمدة من قبل الحكومة مجتمعة، ومن خلال سلوك الوزراء المفترض ان يحاكي تطلعات سياسة الدولة المتمثلة ببيانها الوزاري.
وكرر الرئيس سليمان دعوته إلى رفع اليد السياسية عن القضاء وتركه يعمل باستقلالية تامة، وتحديدًا في تفجير 4 اب وفي حادثة الطيونة التي تتداخل فيها السياسات والمصالح الانتخابية خلافًا للأصول، داعيًا إلى ترك التحقيق الشفاف يأخذ مجراه.
كما شدد المجتمعون على ضرورة رص الصفوف السيادية لمواجهة أي محاولة لتغيير وجه لبنان أو العبث بدستوره خدمة لأجندات خارجية تعمل على سلخ لبنان عن علاقاته التاريخية، وزجِّه عنوةً في أتون صراعات المحاور واستعماله ساحة من ساحات الصراع.