Aug 3, NAHR AL-BARED, Lebanon (AFP) – Lebanese soldiers fought fierce battles on Friday with Islamists holed up inside a Palestinian refugee camp  with eyewitnesses reporting fires raging in a small area still controlled by the militants. An AFP correspondent saw two Katyusha  rockets  being fired from within Nahr al-Bared camp north of Tripoli by the militants, with one projectile hitting a nearby power station.

Deir Ammar, one of the main power stations in northern Lebanon, had already been hit by several rockets on Thursday, causing damage and forcing the facility to shut down."The station is still out of service and a new rocket hit the facility today," Marie Tawk, a spokeswoman for the state-owned electricity company, told AFP.

جمعية"مبادرات للانماء"اطلقت موقعها الالكتروني من بيت عنيا-حريصا

النائب الخازن:تهدف الى المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية

وطنية-1/8/2007(متفرقات) عقدت "جمعية مبادرات للانماء" مؤتمرا صحافيا في مركز بيت عنيا-حريصا,أطلقت خلاله الموقع الالكتروني للجمعية، وتولى الدكتور شارل رزق الله ادارة الندوة بمشاركة ممثلين عن الوكالة الاميركية للتنمية الدولية ومؤسسة اميديست وحشد من المهتمين بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني، ثم القى النائب الدكتور فريد الخازن كلمة بصفته رئيسا للجمعية قال فيها:" ليس بالسياسة وحدها يحيا الانسان في لبنان ولا بالانتخابات ولا بالمواقف الوطنية من اي طرف اتت. وليس بالسياسة وحدها يزدهر ويتقدم الانسان في هذه المنطقة بالذات، في كسروان الفتوح وجبيل، وهي من المناطق المحرومة فعلا على رغمك الانطباع الخاطىء السائد عند البعض وفي اوساط المؤسسات الدولية المانحة ان المنطقة تعيش في نعيم الازدهار الدائم والبحبوحة المفرطة, فالقطاعات الاساسية في كسروان الفتوح وجبيل من شبكات الطرقات الى الصرف الصحي الى المدرسة الرسمية الى البيئة الى القطاع السياحي تعاني ازمات كبيرة وكبيرة جدا ومنذ زمن طويل".

اضاف:"ان فكرة انشاء مبادرات للانماء وهي جمعية غير حكومية لا تتوخى الربح، تأسست بعلم وخبر صادر عن وزارة الداخلية في 2006، راودتني منذ زمن طويل، اي قبل دخولي المجلس النيابي في انتخابات 2005, الا ان اهتماماتي الاكاديمية والبحثية، فضلا عن متابعتي لقضايا الشأن العام لا سيما على المستوى الوطني، حالت دون اهتمامي المباشر والمركز بقضايا الانماء في هذه المنطقة العزيزة. الا ان حاجات المنطقة ومراجعات الناس في شتى الشؤون الحياتية والخدماتية والانمائية وتشجيع عدد كبير من المهتمين من ابناء المنطقة باعتماد مقاربة جديدة للعمل في الشأن العام بشفافية وبتخطيط وبمثابرة، ساهمت في انجاز هذا المشروع ومن عناصره الحيوية الموقع الالكتروني للجمعية الذي نطلقه اليوم, في حضور اعضاء الجميعة والاصدقاء ووسائل الاعلام".