Writen by Malek Fady el Khazen
Writen by Malek Fady el Khazen
VATICAN CITY (Reuters) – The Catholic Church is being unfairly singled out for criticism of sexual abuse of children by priests and will not tolerate campaigns to discredit it, the powerful head of Italy’s bishops said on Monday.
Cardinal Angelo Bagnasco spoke as the Vatican tried to stem a scandal gripping the Church that has swept across Europe, with more revelations of sexual abuse of children by priests over several decades surfacing almost daily.
"For a long time, the phenomenon of paedophilia has been tragically widespread in different sectors and various categories of people and various places, even non-Catholic," he said in a speech to Italian bishops.
Bagnasco, repeating a defence by many churchmen recently, said he did not want to "minimise or relativise" the seriousness of paedophilia cases in the Church but that it was important to recognise what he called the general scope of the problem.
As the Catholic Church has been swept up by paedophilia scandals in recent years, churchmen have said the problem exists throughout society and in much higher percentages in families.
جمعية مبادرات للانماء
مؤتمر البلديات والتنمية المحلية: الواقع والآفاق
بيت عنيا، حريصا 27/2/2010
النائب الدكتور فريد الخازن
مقتطفات من كلمة النائب فريد الياس الخازن في مؤتمر البلديات والتنمية المحلية: الواقع والآفاق، الذي نظمته جمعية مبادرات للانماء في 27/2/2010.
ينعقد هذا المؤتمر حول موضوع يهم الاكثرية الساحقة من اللبنانيين، لا لان البلاد دخلت في زمن الانتخابات البلدية فحسب بل لان العمل البلدي يعني الناس مباشرة في حياتهم اليومية، في قراهم وبلداتهم ومدنهم. في لقائنا اليوم نستعيد البعد الانمائي في العمل في الشأن العام عبر التركيز على دور البلديات في التنمية المحلية وليس فقط على الانتخابات البلدية بما هي من آلية تنافس ديمقراطي تغلب عليه الاعتبارات المحلية. فبموازاة الاهتمام بالبنى التحتية وشبكات الطرق والمياه وسواها من المشاريع الحيوية، يأتي الانماء المرتكز على الرؤية والتخطيط وعلى اساس برامج عمل واضحة. اما الاطار المؤسساتي الذي ينظم هذه التطلعات فيتمثل بالمجالس البلدية التي تجسد بدورها اللامركزية الادارية في التنمية والتطوير على المستوى المحلي.
قبل عقود، وتحديدا في مرحلة ما قبل الحرب في لبنان، كان عمل البلديات الانمائي في بداياته، خصوصا في المناطق النائية، كما ان موارد البلديات المالية وامكاناتها البشرية كانت محدودة. الا ان العائق الاكبر لعمل البلديات في تلك المرحلة تمثل بعدم تجديد مجالسها عبر الانتخاب الدوري والمنتظم، بعد تأجيل الانتخابات من العام 1963 الى العام 1998، وهذا ما ادى الى تعطيل امكانية محاسبة المواطنين لاداء البلديات طيلة 35 سنة. في مرحلة ما قبل الحرب تأجلت الانتخابات البلدية لاسباب مرتبطة بالاوضاع السياسية والامنية التي سادت في البلاد، خصوصا منذ اوآخر الستينات، الى حين اندلاع الحرب في 1975 فتعطلت مؤسسات الدولة وتشرذم المجتمع. وبعد انتهاء الحرب دام الانتظار ثماني سنوات لكي تستعيد البلديات حضورها عبر الانتخابات في العام 1998، وذلك بعد مطالبة حثيثة وفاعلة من هيئات المجتمع المدني وبعد ان تم حل عدد كبير من البلديات وتعطل العمل بمعظمها.
مصيرُ تَـجمُّـعِ 14 آذار بين صُـدقـيَّـتِه وصداقـاتِـه
مجلّة المسيرة في 27 شباط 2010
سجعان قزي
1 ـ أبعاد انتماء الكتائب إلى 14 آذار
طبيعيٌ وجودُ حزبِ الكتائب اللبنانية في تجـمُّع 14 آذار، لأن الخِياراتِ والمبادئَ والشعاراتِ التي اعتمدها هذا التجمّع سنةَ 2005 هي استنساخٌ وطنـيٌّ لكل ما ناضلت الكتائب في سبيله منذ تأسيسها. وبالتالي، لا يُـعْـقلُ التفكيرُ في تَموضعٍ تحالفيٍّ آخر إذا حافظ هذا التجمّـعُ على وجودِه وعلى مبادئِ ثورةِ الأرز ومشروعِها، وانتظمَ في آلـيّـةٍ تقريريّـةٍ جماعـيّـة، وصان صُدقـيَّـتَـه تجاه شعبِه، وواصَل التصدّي لكلِّ طرفٍ يَـمُسّ بالسيادةِ الوطنيةِ من الداخل أو من الخارج، ولم يَنقل لبنان من وصايةٍ إلى أخرى.
منذ نشوءِ دولةِ لبنان الحديثة سنة 1920، لم يَشهَد اللبنانيون تجـمّـعاً متعدِّدَ الأديانِ والطوائفِ والمذاهبِ والأحزابِ يَـتَّـحِد، لدى نشوئِه، على الأقل، حولَ فكرةِ لبنانَ المستقِل تجاه محيطِه العربي (لبنان أولاً)؛ وحولَ مشروعِ بناءِ دولةٍ سيدةٍ، حرة، ديمقراطية، مدنية، ومحايدة (ميثاق 1943)؛ وحول تحديدِ الأعداءِ والمعتدين (إسرائيل ودولٌ عربية وإقليمية ومجموعاتٌ إرهابية عابثةٌ بأمن لبنان وسيادته)؛ وحول تحديدِ الحلفاءِ والأصدقاء (دولُ العالمِ الحر ومجموعةُ دولٍ عربية وآسيوية داعمةٍ استقلالَ لبنان)؛ وحول تحديدِ المشاكلِ المصيرية وطُرقِ معالجتِها (الولاءُ الوطني، تطويرُ النظام، الحيادُ، اللامركزيةُ الموسعة، رفضُ التوطين، رفضُ السلاح غيرِ الشرعي، تحديدُ العلاقاتِ مع سوريا).
مع ثورة الأرز سنة 2005، تحقق مشروع سنة 1920 للمرة الثالثة بعد سنتي 1943 (الاستقلال) و 1982 (الإجماع حول الــ 10452 كلم²).