نَلِجُ عَتَبَةَ شهر النور والعبادة الصادقة، هذا العام، بالتزامن مع “١٣ نيسان”، علّ ألم هذه الذكرى وشؤمها يتبدّد ببركة رمضان وصيام الصائمين ودعاءاتهم، فنَعْتبِرُ منها ولا تُعاد، فنسير بهدى هذا الشهر الفضيل إلى فطرٍ سعيدٍ وإلى فرجٍ من ضيق ووباء، وإلى الخير للبناننا والعَزاء للمفجوعين والشفاء والصحّة للبشر أجمعين.
أقرَن ربّ العالمين، حلول رمَضان الكريم، بإرساء روح التآخي والتعاضد والاعتدال والحوار، أعاده الله على الجميع باليُمن والبركة وبالصحّة والسلام وبأفضل الأحوال.
رمضان كريم