Khazen

Michel Suleiman 2012.jpeg

فقدان مصداقية الدولة،
انعدام ثقة المواطن بها،
اهتزاز ثقة اللبنانيين ببعضهم،
الانهيار الاقتصادي المخيف،
عزلة لبنان عن محيطه والعالم،
التدهور الامني المتكرر ،
الارواح التي يزهقها الجوع والفقر والمرض والاقتتال المتكرر والعدو المتربص والارهاب وانفجار ٤ آب ،
ألا يستحق كل ذلك العودة والجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة السلاح والحياد والحدود والعلاقات الدولية ؟
ألم يتوقف المسؤولون والسياسيون والاعلاميون عند بيان مجلس الامن منذ اسبوعين الذي طالب بتطبيق اعلان بعبدا ؟
ألم يستحق ذلك البيان عنوانًا رئيسيًا في الصحف ونشرات الاخبار وبيانات الاحزاب، على الأقل السيادية منها ؟!
ألا يستحق الوطن مساعدتنا لبقائه عبر الاتفاق بين الجميع على الإلتزام بالعقد الاجتماعي (الطائف)، وليس عبر التفاهمات الثنائية التحاصصية المخالفة للدستور والتي انتجت الخلافات وعمقت الجراح ؟
﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد-11)
ودمتم … لتصبحون على وطن