لخطط الانقاذية السياسية والاصلاحية، الهندسات المالية والاقتصادية والاجتماعية لن تجدي نفعاً في المدى المنظور طالما سيادة الدولة مفقودة. من المفيد وضع هذه الملفات جانباً والانخراط في بحث جدّي، صريح وشجاع حول تحييد لبنان وتصويب السياسة الخارجية، حصر السلاح، ضبط الحدود ومعابرها، رفع اليد عن القضاء والمرافق العامة والمؤسسات وتنقية اجهزة المخابرات والمعلومات … والا لا حياة لمن تنادي .. انما في الاعادة افادة