عام ٢٠١٢ عممت الدولة اللبنانية اعلان بعبدا الذي توافقت عليه كافة الاطراف على الدول الصديقة والمراجع والهيئات الدولية والتزم به معظمهم وتبناه مجلس الامن ولا يزال يشدد على تطبيقه في حين تنكر له لاحقاً العديد من المشاركين في هيئة الحوار الوطني وصمت عنه البعض الآخر فتخلفت الدولة عن التزامها. اليوم وبعد ١٠ سنوات هل يصحو الضمير الوطني لدى مختلف الافرقاء ويلتزمون بالبيان الفرنسي السعودي الذي يتطابق مضمونه مع الاعلان المذكور ؟ الوطن والمواطن لم يعد بامكانهما الصمود الى آجال بعيدة.