Khazen

في حين يدعو رئيس الجمهورية إلى انعقاد هيئة الحوار الوطني ثم يؤيده رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء بالدعوة عينها.
وفي حين يتفق رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة على رفض المس بالعلاقة مع دول الخليج وفي مقدمها المملكة العربية السعودية التي اعلنت بالامس استعدادها للحوار مع ايران، يهاجم امين عام “حزب الله” المملكة ويتهمها بالارهاب والتفجيرات.
هل هذا الموقف هو بالنيابة عن ايران أم ضدها، أو توخيًا لمصلحة اللبنانيين وتماهيًا مع سياسة الدولة، أم هو لمعاكستها ولتخريب علاقاتها أم لكل هذه الأمور مجتمعة؟
إن غالبية الشعب اللبناني ترفض هذا الموقف وترى فيه ضررًا كبيرًا يقع على لبنان وتدميرًا للعلاقة مع السعودية التي أحبت لبنان من دون غاية.