وفي اليوم السابع …
تحت عنوان ” صنع في لبنان ” وفي ظل تعثر صناعة الامل ولقمة العيش والطاقة الاصلية والبديلة، تزدهر في الوطن المأزوم صناعة المسيّرات والصواريخ الدقيقة والكبتاغون والنفايات الازلية والضرائب وطباعة الليرة الممنوعة عن الناس والضرائب وقوانين المسخ الانتخابية… وكل ما يسرّع الارتطام بقعر ما بعد القعر. مع هذا وفي ظلّ التخبط ما بين السياسة والقضاء والملاحقات الملتبسة والترسيم تحت الماء، تبرز في اليوم السابع نقطة ضوء تذكيرية تجسدت في الملاحقات القضائية التي اطلقها وزير الداخلية بحق الناشطين البحرينيين الممانعين لتحييد لبنان بدعم فريق داخلي يتوسل زجه في آتون صراعات المحاور تحت عنوان الحريات.