Khazen

المركزية – أمل عضو كتلة "الاصلاح والتغيير" النائب الدكتور فريد الخازن ان "يكون خيار الحكومة، لاسيما خيار حكومة الوحدة الوطنية لا يزال قائماً، وقال في حديث اذاعي: "قد نكون الان نمر في نوع من الوقت الضائع، ووصلنا الى وضع لا نقول انه يستحيل ايجاد المبادرات لإنهاء الازمة، لكن المسألة تزداد تعقيدا".
اضاف: "لا ارى اي جديد على الصعيد الداخلي، اما اقليميا ودوليا فالظروف المؤاتية لتسهيل الحلول في لبنان تراجعت، خصوصا بالنسبة الى الخلاف العلني اليوم بين المملكة العربية السعوية وسوريا". وأمل في ان يكون خيار الحكومة، خصوصا خيار حكومة الوحدة الوطنية، لا تزال قائمة، لأن المسألة ليست مسألة نظرية، بل لها جانب عملي حقيقي للتمهيد للانتخابات الرئاسية".
وردا على سؤال هل صحيح ان المعارضة تتجه لتحريك الشارع, وفي حال عدم التوافق على موضوعي الحكومة والرئاسة قال: "هذا الموضوع ليس مطروحا بهذا الشكل, فهناك ازمة سياسية يجب الخروج منها، وفي ما لو لم يكن الاستحقاق الرئاسي ات في مرحلة قريبة, يعني اذا افترضنا ان الانتخابات الرئاسية كانت بعد عام كيف كنا سنتصرف بهذه الازمة المرتبطة اليوم بصورة محددة بالحكومة".
واوضح "ان جولة الحوار الثالثة التي قمنا بها في سويسرا، بدعوة من الجمعية السويسرية للحوار الاوروبي العربي والاسلامي، لم يكن هدفها ايجاد الحل للازمة الراهنة خلافا لسان كلو. وانطلقنا طبعا من اتفاق الطائف ومقررات الحوار الوطني وكانت هناك مقاربات مختلفة للمواضيع". واعتبر "ان هذا النوع من الحوار ضروري وتأسيسي لمرحلة، ربما لمرحلة ما بعد الازمة، فنحن اليوم لا نركز على كيفية الخروج من الازمة لأنها ليست مهمة هذا الحوار، فهناك اطراف عديدة تحاول حل الازمة لكن فعلا لأول مرة يحصل حديث واضح وصريح وعميق حول المسائل المتفق عليها، وبحاجة الى مزيد من البلورة بمضامينها ومسائل فيها تقاربات مختلفة علها تساعد على ارساء ارضية مشتركة عندما يعود لبنان الى وضعه الطبيعي".