Khazen

"المبادرة باتت كأنها لإدارة الازمة فيما المطلوب ايجاد حل" 
الخازن: لا امكان لإيجاد حل سريع لكن لا نية للتصعيــد

رأى عضو كتلة التغيير والاصلاح النائب فريد الخازن ان لا امكان لإيجاد حل سريع للازمة الا ان لا نية عند اي طرف لإحداث اي تصعيد. واسف لكون المبادرة العربية باتت راهنا وكأنها تساعد على ادارة الازمة فيما المطلوب ايجاد حل لها.
  وقال في حديث إذاعي: "نحن اليوم في لبنان في وضع المراوحة ووضع عنوانه ليس هناك من إمكان لإيجاد حل سريع للأزمة وفي الوقت نفسه ليس هناك نية عند أي طرف لإحداث اي تصعيد، اذا وضع المراوحة مستمر، هذا لا يعني ان المبادرة العربية لن تستمر لكنها تتأثر بالاجواء العربية والدعم العربي والخلافات او التضامن العربي المفقود اليوم لإعطاء المبادرة العربية الزخم المطلوب. هذا الأمر ليس هو الوضع الذي ننشده لإيجاد حل ومخرج للأزمة ونذكر بأن الأزمة طويلة وهي تمتد الى اكثر من سنة لكن عنوان المرحلة برأيي هو الابقاء او المراوحة من دون حدوث اي مشكلات. المبادرة اصبحت راهنا وكأنها تساعد على إدارة الأزمة في لبنان وهذا أمر مؤسف والمطلوب هو إيجاد حل والخروج من هذا المأزق الذي نعاني منه. 
وأوضح الخازن ان "المطلوب هو تفاهم لبناني وهذا أمر متاح والمطلوب لبننة الحل وهذا برأيي أمر متاح ويعني التفاهم بين الطرفين وما عرض في الجلسة الأخيرة مع أركان الموالاة والمعارضة هو طرح متوازن اي موضوع الـ 10/10/10 هذا الأمر يبني لوضع جديد ولإيجاد حل مرحلي، فنحن لا نتحدث عن حلول لكل جوانب الأزمة، لكن هناك مرحلة إنتقالية لا بد منها من اليوم حتى الإنتخابات النيابية المقبلة، وهذا الطرح يساعد على البدء بإيجاد حلول للمسائل المطروحة والمعلقة منذ الحوار الوطني".
وعما اذا كان يتوقع استئنافا للحوار الداخلي قبل موعد الحادي عشر من آذار، اعتبر النائب الخازن بأنه أمر مرتبط بالمبادرة العربية نفسها فإذا عاد عمرو موسى الى لبنان لمتابعة الحوار، لأنه ويا للأسف هناك حالة إنعدام ثقة كاملة بين الأطراف اللبنانية وهناك جوانب داخلية للأزمة لكن هناك جوانب أخرى مرتبطة بالوضع الإقليمي والدولي. وعلى الرغم من هذا الأمر الوضع اليوم يختلف عن المراحل السابقة وهناك إمكان فعلي لإيجاد الحلول، لكن حتى اليوم لم نعثر على هذا الحل مع العلم ان الطروحات الأخيرة التي وصلنا اليها هي طروحات متوازنة وقابلة للترجمة بمعنى أنها تشكل ارضية لإنطلاقة جديدة خلال مرحلة إنتقالية لا بد من المرور بها". 
 
واسف لكون الحوار يبقى في انتظار الوسيط الخارجي وقال: "لبنان لا يزال اليوم يتعرض لعملية تخريب كبيرة جدا سواء في خلال سنوات الحرب او ما بعد الحرب، ولليوم لم نجد نقطة توازن جديدة لإيجاد الوسائل المطلوبة لإدارة الحكم في لبنان بشكل صحيح وعلى أسس ديموقراطية وبعيدا عن التسلط أو الحد من لعبة السلطة المتمادية، وهذه اللعبة بدأت منذ أكثر من سنة مع أزمة الحكومة وإستمرت بعد موضوع الرئاسة".