وانا في الطائرة……..
ولكم من ساعة امضيت فيها وقتي في تلك الالة الطائرة الا وهي الطائرة….لا كطائرة الورق التي تطير بها هائما في عالم الافق والاحدود لا بل" كماكينة" تطير بك من افق الى اخر لا بل الى عالم مرتفع ارتفاع الارتفاع……تسلمها حياتك و جسمك حيث العلو الشاهق والضغط الضاغط…..ضغط المقصورة ….ضغط جسمك….ضغط اذنيك…..انت بين ايديها…لا حول لك ولا قوة….بين السماء والارض…"مع هيدا وكلو "تلك الالة لا زالت مجهولة لدى بعض الناس"بحلم بمشوار بالطيارة…….واو شو حلوي"نعم ليس لدينا ادنى شك ومع الوقت سيتاح لاي كان بارتيادها ….فهي أشبه بباص طائر …
"طيري يا طيارة بس ما تطيرينا"نعم اشبه بمزØØ© Ùهيا ككل اختراع تم ابتكاره"تطيره Ùيطيرك…"
امضيت ما يكÙÙŠ من Øياتي وانا طائرة Ùيك ÙÙŠ Øللك العادية ÙˆØللك الÙاخرة,مع ركاب من كاÙØ© الالوان والاجناس ويا لها من تجربة…تجربة طارت بي مساÙات شاسعة Ù†ØÙˆ الانÙØªØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø© Ùˆ علم التØدث وهنا أقصد علم الكلام مع عقليات مختلÙØ© Ùˆ تقاليد مغايرة وأديان شتة…وجدت Ù†Ùسي مسؤولة عن Øياة كل انسان…..عن سلامته وسلامة ذويه……انها "ماكينة"تجعلك"ماكينة" ذكية,ناضجة,قوية……..ولكنها وبطريقة ما تؤثر سلبا عليك:تأخذ الكثير من وقتك,تسلبك Øياتك,تجÙ٠جسمك……
لاجل ذلك سيأتي يوما ,يوما قريبا اتخلى Ùيه عنك يا ايتها الطائرة كي لا تطيري بي الى عالم اجهل ما Ùيه…..ساهجرك وانا سعيدة بكل تلك الايام الجميلة التي أمضيتها من خلالك يا "طيارة الÙينيق"…….
سهى كرباج
9-10-09
admin