اختتم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي زيارته الراعوية للمكسيك، وغادر مطار تولوكا Toluca الدولي في العاصمة المكسيكية، متوجها إلى كندا، بعد تأخير دام ساعتين بسبب انفجار بركان Popocatepetel وتصاعد الرماد الكثيف والدخان منه، ما أدى الى وقف حركة الملاحة الجوية في عدد من المطارات المكسيكية، وما فرض تعديل وجهة الطيران الى قطاع جوي آمن أكثر.
ورافق الراعي كل من النائب البطريركي العام المطران بولس صياح، مطران المكسيك جورج سعد أبي يونس، ومدير الإعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي وليد غياض.
وفي مطار تولوكا كان للبطريرك الماروني حوار مع بعض الإعلاميين المحليين، عبر خلاله عن شكره للسلطات المكسيكية الرسمية والدينية، وللشعب المكسيكي، وللجالية اللبنانية التي لاقته بعاطفة ومحبة كبيرتين، وقال: "لقد لاحظت الكثير من التقدم والترقي في هذا البلد الطيب، وكم ان الحكام يسعون إلى نمو وازدهار أكبر. واطلعت بفخر على دور الجالية اللبنانية على الصعد كافة، وكم هي مقدرة ومحترمة لدى السلطات الرسمية. وفرحت جدا بالكنيسة هنا وبأبرشيتنا المارونية والعمل الراعوي الناشط فيها، ويعود الفضل في ذلك الى مطران الأبرشية وإلى الكهنة والرهبان والمؤمنين المخلصين لكنيستهم ووطنهم".
[Link]