في نبأ من ديترويت أن البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي عقد مؤتمراً صحافياً في مقر اقامته في فندق "الماريوت" في ديترويت تناول فيه زيارته الراعوية التي شملت المكسيك وكندا وميتشغن. وجدّد تأكيده أن المسيحيين في الشرق"ليسوا أقلية لأنهم في الأساس مواطنون وعمرهم 2000 سنة من الوجود وطبعوا بثقافتهم المسيحية الروحية والثقافية والاجتماعية المجتمعات التي حلوا فيها في العالم العربي والسؤال لماذا يتعرض المسيحيون للاضطهاد بما يجبرهم على المغادرة كما يحصل في العراق؟" وقال:" علينا ألا ننسى ان الانظمة في العالم العربي تختلف بعضها عن البعض الآخر، لكنها انظمة دينية مما يجعل المسيحي يشعر وكأنه من الدرجة الثانية كمواطن، وهذه تختلف من بلد إلى آخر، لكن المسيحيين محترمون في هذه البلدان لأنهم يحترمون السلطة والقانون ولا يتعاطون الشؤون السياسية، واذا والوا السلطات المحلية فذلك لا يعني انهم يوالون الانظمة السياسية".
وعن مقاطعة بعض اللبنانيين زيارته، قال: "أستغرب هذا السؤال لأنني لم أسمع أحدا يقول إنه مقاطع لزيارتي".
وسئل رأيه في النزاع بين 14 و8 آذار فأجاب: "هذا الصراع له ارتباط بشؤون اقليمية ودولية لها تداعياتها في لبنان وهو صراع سياسي يتمحور حول 14 مع السنة و8 مع الشيعة (…) كل هذه الامور مرتبطة بالصراع الاسرائيلي – الفلسطيني والعربي اضافة الى قضايا داخلية.
[Link]