بعد نحو اربعة اسابيع، تفجرت ازمة المياومين وجباة الاكراء على جبهة "التثبيت في ملاك مؤسسة كهرباء لبنان" من دون ان تبرز مؤشرات حل، وغادروها عصرا بناء على "وعود نيابية"، وهم يغفلون حال الشلل الانتاجي التي دفعوا المؤسسة اليها عشية موسم الصيف، فيما زادت "حوادث طرابلس" الوضع سوءا مع تطييرها نحو 200 ميغاواط من دير عمار بفعل قرار العمال الاجانب الذين يقومون بعمليات صيانة، مغادرة لبنان خوفا على امنهم.
مع تصعيد تحرك العمال المياومين وعمال غب الطلب امس على نحو غير مسبوق وبات يهدد امن الموظفين، فضلا عن الشلل في الانتاجية مع توقف عمليات التصليح والجباية وحتى العمل الروتيني، تحركت ادارة كهرباء لبنان على خط استثنائي، فدعا رئيس مجلس الادارة كمال الحايك الى اجتماع للمجلس عقد في حرم المؤسسة، وخلص الى الطلب من وزيري الطاقة والداخلية "اتخاذ الاجراءات الامنية الفورية لفتح مداخل المؤسسة ودوائرها في كل المناطق، وتوفير الحماية الامنية للمستخدمين ليتمكنوا من القيام بواجباتهم الوطنية". وحذّر من التأثير على استمرار عمل هذا المرفق، وتاليا [Link] على المرافق الاقتصادية والحياتية للمواطنين.