كاتب صحفي لبناني. سكن مصر، وعمل في تحرير جريدة " الوطن " ثم " المقطم " و " الأهرام " وأنشأ جريدة " الأخبار " يومية ( سنة 1896 ) فمجلة " الخزانة " سنة 1900 فجريدة " بريد الأحد " أسبوعية. وعاد إلى بيروت، فكان من أعضاء مجلس النواب. وقام برحلة إلى إيطاليا، فتوفي بها عام 1944.
من طرائفه:
· دخل الشيخ يوسف الخازن مطعما في بيروت اسمه «مطعم لبنان الكبير» فجيء اليه بصحن فيه قليل من الطبيخ فنادى الشيخ صاحب المطعم وقال له: "يا خواجة، «زغّر» لبنان الكبير، وكبّر لنا الصحن تا نشبع".
· كان الشيخ يوسف الخازن على علاقة وثيقة بأدباء مصر. وفيما كان يتمشى مع أحد هؤلاء في أحد شوارع القاهرة مرت غادة رشيقة فتانة على ظهر حصان وهي تختال زهواً بحسنها. ذهل الأديب المصري إعجاباً بهذه الحسناء فقال ليوسف الخازن ": ليتني كنت حصاناً." أجابه الخازني ضاحكاً: "اسألها، يا عزيزي، لعلّها تهوى أيضاً ركب الحمير."
· قدم النائب شبل دموس في المجلس النيابي اقتراحا، فاعترض زميله النائب اميل ثابت الثري الشهير قائلا للرئاسة: "يا حضرة الرئيس شبل سرق لي افكاري.. هذا الاقتراح هو اقتراحي"، فوقف الشيخ يوسف معاتبا شبل دموس بقوله: "شو راح يطلعلك تا تمد ايدك عامُخّو، ليش ما مديت ايدك عاجيبو؟"
· سار الشيخ يوسف الخازن في موكب جنازة خازني، وكان هو وراء النعش الى جانب الشيخ الدكتور حنا الخازن (والد البروفسور والنائب فيليب خازن). قال الشيخ يوسف للشيخ الدكتور حنا الذي كان يطببه ويعالجه: " مسكين راح بكير." اجابه الشيخ الدكتور حنا: "كل الحق عليه، نصحتو يبطل الدخان ما سمع مني.." واسترسل في تأنيبه بقسوة على استهتاره بصحته فالتفت الشيخ يوسف وقال للشيخ حنا: "يا حنا.. دخيلك اوعى تمشي في جنازتي."
· حضر الشيخ يوسف الخازن، حفلة خطابية في إحدى المناسبات، وقد تعاقب على الكلام فيها الأدباء والشعراء إلا أن واحدا ممن كانوا في عداد المتكلمين تغيب لأسباب قاهرة. وبعد انتهاء الحفلة، سئل الشيخ يوسف رأيه عن الأبلغ بين الذين توالوا على المنبر، فأجاب: "يللي كان غايب."
· كان الشيخ يوسف الخازن يقول: هناك أدوية تنتهي بحرفي الياء والنون، من مثل: أسبرين، بنسلين، ستربتوميسين.. الخ، ثقيلة على الجسم، غير أن لها مفعولاً قوياً وايجابياً على الوجع والمرض، إنها تضر من ناحية وتنفع من ناحية أخرى.
· وذات يوم أراد الشيخ يوسف أن يغمز من ثقل دم أحدهم، ويدعى مارون، فقال:- هذا مش مارون، هذا مارونين!