بربر بك الخازن
1861-1928
أمير آلاي الجند اللبناني
وُلِدَ في 21 أيلول سنة 1861 في أهدن، وهو بن الشيخ فندي الخازن الذي شغل منصب مدير منطقة أهدن والزاوية- والدته السيدة سلطانة بنت الشيخ شاهين الضاهير من مشايخ الزاوية.في 15 تشرين الثاني سنة 1896، إقترن بالآنسة تريز كريمة غندور بك السعد، وشقيقة حبيب باشا السعد، وأثمر زواجهما أربعة أبناء وهم : فندي و نجيب الخازن توفيا عن صغر وشفيق ورفيق؛ توفّت زوجته تريز سنة 1922.
منذ حداثته، أقام له أبواه أستاذا" خاصا" لقّنه مبادىء العمل ثم أدخِلَ إلى مدرسة الآباء اليسوعيين في غزير ليُنقِلَ فيما بعد إلى مدرسة الآباء اللعازريين في طرابلس، ومن ثم باشر إدارة أعماله الخاصة لغاية سنة 1891 عندما عُهِدَت إليه مديرية ناحية الزوق قضاء كسروان، فبقيَ مديرا" لهذه الناحية لغاية سنة 1897، وفي هذه الأثناء أنعمِ عليه قداسة الحبر الأعظم البابا ليون الثالث عشر بوسام سان كراكوار.
عُرِفَت عنه أعمال البرّ والإحسان، ومنها مساهمته نقدا" لإعانة سوق الشفقة الذي أُقيمَ برئاسة صاحب الدولة الوزير سليم باشا ملحمة فكان في مقدمة المتبرعين بالإعانات
سنة 1902 شملته الإنعامات الشاهانية للرتبة الممتازة أيّ حاز على وسام رفيع من الرتبة الممتازة بعد منحه الوسام من الدرجة الأولى والثانية تباعا
كما انتُخِبَ عضوا" لمجلس إدارة جبل لبنان عن قضاء كسروان سنة 1902، حيث اضطلع بمهامه مدة 8 أشهر ثم عُيِّنَ على التوالي مينباشي على الجند اللبناني، وعلى إثر وفاة أمير آلاي الجند اللبناني ملحم بك أبو شقرا عهدَ إليه المتصرّف مظفر باشا وكالة إمارة الجند والضابطة في الجبل، وفي 10 آذار 1905 عهد إليه كومندانية الجندرمه في جبل لبنان أيّ عُيِّنَ أمير آلاي الجند اللبناني .توفّى في أهدن في 17 كانون الثاني سنة 1928 ودُفِنَ في كنيسة مار تادروس العائلية في التلة (تلة الخازن قضاء الزاوية
وكتبَ فيه شعرا" كلّ من : فارس بك أبو شقرا (قائمقام الكورة)، الأب بولس منصور (المرسل اللبناني)، الأديب يوسف أفندي خطار غانم، الأب يوسف مراد سعادة، الكاتب فرنسيس الشمالي، الأديب حبيب الجلخ، الشاعر بولس زين (باش كاتب مجلس إدارة لبنان)، الأديب خليل عيد البستاني (باش كاتب المحفوظات متصرفية جبل لبنان)، الأديب أدوار زيد حاتم، روحانا سلامة (شيخ قرية عجلتون)، الشيخ ناصيف الخوري، الأديب ميلان شبلي الحلو، الأديب يوسف مخايل بشاموني، الأديب أمين يوسف، أنطوان يوسف جدعون، الأديب خليل ضاهر بطرس، السيد يوحنا رضى الضاهر، الأديب سعيد سعدالله عقل، السيد أمين ميلان الحلو، السيد فؤاد طانيوس غصن، السيد فرنسيس جرجس البواري، الأب يوسف لطوف، السيد جناديوس يوحنا الحاج، الشيخ يوسف فرنسيس بو صعب (رئيس محكمة دير القمر)، الشاعر نجيب بك هواويني، السيد سليمان داوود أبو رزق، السيد حنا يوسف الخوري، طانيوس بك فريفر، الشاعر المشهور شبلي أفندي ملاط، فضلا" عن الشاعر شاكر عازار.
كما كتب فيه عدّة خطب نثرية ومنها خطاب الكاتب الضليع سجعان عارج سعادة والأديب يوسف فاخوري، كما قيلت فيه في باب التواريخ عدّة أشعار تاريخية من : القاضي محمد بك زين الدين، الشيخ أسد حبيش، سعيد بك البستاني، القاضي أمين بك طليع، القاضي الياس بك الباشا، الدكتور شاكر بك الخوري، بولس أفندي زين، المونسنيور يوسف شرف الخازن، الأمير سعيد أرسلان، الأب بولس منصور، السيد طنوس طوبيا الحلو، الأب يوحنا مارون، الأب أسطفان ضو، الأديب حبيب سلامة، يوسف آغا ملحم، الشيخ سليمان مسعد.
كما تسلّم تحارير عديدة أهمها من : السيد البطريرك الياس بطرس الحويك في 10 آذار 1905 غبطة أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السريان، القاصد الرسولي في سوريا، سيادة المطران يوسف ابي نجم، سيادة المطران نعمة الله سلوان مطران قبرص، سيادة المطران جرمانوس مطران صيدنايا وزحلة للروم الأورثودكس، رئيس دير بزمار الأب أندراوس ألكسندريان، قدس الأب جبرايل باسيل (رئيس عام الرهبنة الباسيلية للروم الكاثوليك)، ومن نيويورك المونسنيور خيرالله أسطفان (المعتمد البطريركي الماروني في بروكلن، فضيلة الشيخ محمد حمادة (شيخ عقل الطائفة الدرزية) وفضيلة الشيخ محمد طليع (شيخ عقل الطائفة الدرزية أيضا" ).
بالإضافة إلى عدد من البرقيات والتحارير من أعيان لبنان والسلك الديبلوماسي
|