جانب من المشاركين في الصلاة لراحة نفس العميد ريمون اده، من اليمين: المحامية أمال حداد، الوزير السابق الخازن، الرئيس خير، العميد كارلوس اده، الوزير السابق اده، القاضي فريحة، السيدة العلي، جورج اشقر، الياس الفرزلي، كلود كنعان. (ميشال صايغ)
أقام حزب الكتلة الوطنية اللبنانية ظهر أمس، "لقاء صلاة "، في الذكرى السابعة لغياب العميد الراحل ريمون اده، في كابيلا المرحوم ابرهيم اده، في مدافن رأس النبع ـ بيروت.
وللمناسبة اقيم قداس، ترأسه الخوري يوسف عبد الساتر ممثلا الأب سالم الحاج كاهن رعية سيدة النجاة في رأس النبع وعاونه الأب اميل اده ، وشارك فيه الوزيران السابقان ميشال اده ورئيس المجلس العام الماروني الشيخ وديع الخازن،ورئيس مجلس القضاء الاعلى انطوان خير، والمدعي العام التمييزي السابق جوزف فريحة والعميد الدكتور ريمون فرحات والمحامون كلود عازوري واندريه شدياق وسونيا عطية وزياد حمادة والسيدة زينة العلي.
كذلك شارك عميد الحزب كارلوس اده والأمينة العامة كلود كنعان ورئيس مجلس الحزب بيار خوري، وبعض الاصدقاء، ومحازبون وأهل وأصدقاء.
والقى الأب عبد الساتر عظة ركزت على "تذكر موتانا دائما وليس في المناسبات فحسب"، وعلى "الدور الذي قام به العميد الراحل ريمون اده من اجل انقاذ الوطن واعلاء شأنه". وقال: "هؤلاء العظماء لا نستطيع ان ننساهم، ونحن نفتقد مسيرتهم". ثم القى الاب اده كلمة عن مزايا الراحل وانجازاته، وقال: ""في كل حقبة لنا موعد مع التاريخ ولقاء، وموعدنا اليوم لقاء صلاة وتضرع في هذه الذكرى، نذكره اليوم بالصلاة في هذه الكنيسة الصغيرة حيث يرقد على رجاء القيامة قرب والده اول رئيس في الجمهورية اللبنانية انتخبه نواب الشعب المحامي اميل اده، ثم والدة العميد السيدة لودي التي اشتهرت بتقواها وحدبها على الفقراء والمعوزين. هنا ايضا رقد على رجاء القيامة بعض افراد العائلة الكريمة. هؤلاء جميعا والمرحوم الوزير بيار اده من معدن واحد، من المعدن الذي لا يذوب ولا يلين ولا ينكسر. تمتعوا بالمزايا والميزات عينها، بل الثوابت نفسها: الشجاعة، الصراحة، الصدق، النزاهة، بعد النظر.