اشاد بالاجماع الوطني علـــــى ادانة القتل الفتنوي
وديع الخازن: موقف جنبلاط عامل ايجابي وهزة وجدانية
المركزية – اشاد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بالموقف الملفت لرئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الذي حرص على ابقاء حادث قتل الشابين زياد غندور وزياد قبلان بمنأى عن التسييس.تعليقا على الإجماع الوطني حول إدانة جريمة خطف وقتل زياد قبلان وزياد غندور أدلى الخازن بالتصريح التالي:
لم يشهد لبنان إجماعا وطنيا على قضية كمثل إجماع قياداته على إدانة القتل الفتنوي الذي أرتكب بحق شابين بريئين في مقتبل العمر، لا لشيء إلا بدافع مشبوه من أجل الإيقاع بين اللبنانيين لا سيما على خلفية مذهبية بغيضة.فإذا كانت العبرة بالنتائج فإن دم الزيادين، الغالي على قلوب مواطنيهم وضمائرهم، لن يذهب هدراً بفضل جهود القيمين على الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية على إختلافها.
وقد يكون هذا الحادث الإجرامي، على بشاعته وشناعته، عاملا إيجابيا يشكل هزة وجدانية في الحالة السياسية والإقتصادية والمعيشية التي وصل إليها الوطن عل المترددين في الحلول يرعوون ويلطفون.
ولعل طلائع هذه الإيجابية تجلت في الموقف الملفت لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الذي حرص على إبقاء هذا الحادث بمنأىً عن التسييس لا بل جعله حافزا لتطويق أية ذيول يمكن أن تحدث على قاعدة الإفلات الأمني والإخلال بالسلم الأهلي.
فهل يستفيق بعض الأفرقاء على أهمية تلازم الوفاق السياسي والأمني في البلاد للخروج بحكومة وحدة وطنية تكون مدخلا إلى حل كل المشاكل العالقة دفعة واحدة حيث تشكل الحالة المأساوية التي وصل إليها المواطن أولوية مطلقة نظرا لخطورة إنعكاساتها على إفراغ الوطن من أبنائه؟