Khazen

Wednesday, 30 May 2007

Geagea directs stream of criticism at opposition

كرر رئيس الهيئة التنفيذية لحزب  "القوات اللبنانية" سمير جعجع "ان الغاية مما يجري في لبنان تقويض الوضع القائم والعودة الى ما كان عليه قبل 14 آذار2005"، معتبراً ان "ظاهرة "فتح الاسلام" التي رمت بها المخابرات السورية عندنا تأتي في هذا السياق، بدليل ما قاله اخيراً فاروق الشرع (نائب الرئيس السوري) ووليد المعلم (وزير الخارجية".
ووصف  في حديث الى صحيفة "الراي" الكويتية ينشر اليوم علاقة "فتح الاسلام" بالمخابرات السورية بأنها "تشبه الى حد بعيد ما كانت عليه علاقة المجاهدين الافغان والعرب بالمخابرات الاميركية خلال حكم السوفيات لافغانستان في الثمانينات"، مشيراً الى انه "ليس مطروحاً ان يشن الجيش اللبناني هجوماً على فلسطينيي نهر البارد بل ان يلاحق مسلحي "فتح الاسلام" حيث هم وحتى آخر عنصر".
ورأى  انه "اذا اصرّ عناصر "فتح الاسلام" على البقاء في نهر البارد فستلاحقهم الدولة هناك، لكنها لن تهاجم المخيم"، مؤكدا ان "الحكومة لن تقبل بأقل من انهاء هذه الظاهرة كلياً وجدياً وفي وقت محدود".

واعتبر انه "لا يمكن الامين العام لـ"حزب الله"  السيد حسن نصرالله أن يضع خطوطاً حمراً للجيش اللبناني والحكومة اللبنانية"، مذكرا بأن "المطروح هو ملاحقة عناصر "فتح الاسلام" حيث هم (…)" واضاف: "بصرف النظر عن بعض التنميقات و"الرتوش" التي أدخلت على كلامه، يقول السيد حسن انه مع الجيش، ولكنه يقول لا تقتربوا من "فتح الاسلام". يقول انه يجب أن يقدموا الى المحاكمة، ولكن فليقل لنا كيف السبيل الى ذلك؟".
وعن دعوة السيد  نصرالله الى تشكيل حكومة انقاذ، قال: "ثمة ما هو اكثر الحاحاً من حكومة انقاذ، وهو فتح مجلس النواب واحياء رئاسة الجمهورية من خلال انتخابات جديدة (…)"، مكررا توقعه ان "تعمد المجموعات الاصولية، ودائماً بتدبير من فريق ثالث، الى استهداف "اليونيفيل"، وخصوصاً في هذه المرحلة مع اقرار المحكمة الدولية".
ووصف التمايز في المواقف بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" الذي طالب باقتحام المخيم، بأنه "جدي" متمنياً "أن يؤدي الى خريطة تحالفات جديدة"، لافتا الى ان الموقف الذي اتخذه العماد عون  "طبيعي للتيار الوطني الحر".
وعن ورقة التفاهم بين "التيار" و"حزب الله"  قال: "ورقة التفاهم عموميات. واكبر دليل على ذلك ان "التيار الوطني الحر"، في مواجهة أول أزمة فعلية، كان موقفه مثلما يفترض ان يكون، منطلقاً من تمنيات قواعده الشعبية (…)". وذكر "ان ثمة نقطة خلاف جوهرية واساسية وهي ان "التيار" يعتبر أن كل أحزاب المعارضة بما فيها "حزب الله"، يجب أن تصطفّ وراء الجنرال عون في انتخابات رئاسة الجمهورية، بينما طرح "حزب الله" غير ذلك، أي أنه يريد ان يحاول الوصول الى مرشح توافقي، اذا امكنه ذلك، مع قوى 14  آذار".
ولم يرَ  خطراً على السلم الاهلي في اقرار المحكمة ذات الطابع الدولي كاشفا عن توجهات المبادرة التي تعتزم قوى 14 آذار اطلاقها بعد اقرار المحكمة، "وهي في خطوطها العريضة، تقتضي دعوة الأفرقاء إلى اعتماد الطرق الدستورية والبرلمانية الشرعية في العمل السياسي وفي محاولة التغيير (…) ". واكد "اننا ذاهبون الى انتخابات رئاسية، وبعد الانتخابات، ستشكل حكومة جديدة، وعند ذلك ستكون كل الامور مطروحة على بساط البحث".
وكان زار جعجع السفير البابوي في لبنان المونسنيور لويجي غاتي في السفارة البابوية في حضور المسؤول عن العلاقات الخارجية في حزب "القوات" جوزف نعمة. وتناول البحث الاوضاع السياسية.