عضوتكتل التغيير والاصلاح النائب فريد الخازن رأى أن القمة العربية الاخيرة مماثلة لسابقاتها، مشيراً الى انه قد تم التأكيد عبرها على التمسك باعلان بيروت، وضرورة إخلاء المنطقة العربية من أسلحة الدمار الشامل، مع الاحتفاظ بحق إستخدام الطاقة لاغراض سلمية. | |
|
ولفت الخازن في حديثٍ تلفزيوني الى ان القمة لم تتطرق الى الوضعيّن الراهنيّن في العراق ولبنان بسبب الانقسام الداخلي في البلديّن.
وأشار الى أن سوريا تعاني أزمةً مع بعض الدول العربية، متزامنةً مع الازمة اللبنانية ، على عكس السنوات السابقة، عندما كانت الدول العربية تؤيد الوصاية السورية على لبنان . وإعتبر الخازن أن إعلان بيروت هو أهم المبادرات لفتح باب الحل الجذري لانهاء الصراع العربي- الاسرائيلي، واصفاً أياه بالافضل لمصلحة إسرائيل في حال توافرت لديها النيات الصادقة لانهاء الصراع المذكور، مشيراً الى ان الكرة الآن في الملعب الاسرائيلي. الخازن لم يستبعد حصول ضربة عسكرية أميركية لايران، |
متوقعاَ أن ترد طهران على أي إعتداء قد يطاولها، ما يؤدي الى نتائج كارثية على الجميع . وأسف أن يمثل لبنان بوفديّن في القمة العربية، آملاً لو تم التوصل الى تفاهمٍ لتشكيل وفدٍ واحدٍ قبل الذهاب الى الرياض، وإعلان هذا التفاهم على اللبنانيين. |
|
ورأى الخازن أن الازمة اللبنانية الراهنة هي سياسية، وليست دستورية، ولكن ثمة أطرافاً يتلطون وراء المواد الستورية التي تلائم مصالحهم السياسية.
وأكد ان حل الازمة يمّر عبر التوافق على موضوعيّن أساسيين قيام حكومة إتحادٍ وطني، وإقرار مشروع المحكمة الدولية، محذّراً من استمرار الازمة لغاية موعد الاستحقاق الرئاسي، وعدم التوصل الى قيام حكومة، وعدم إقرار محكمة، وحدوث فراغ في الرئاسة الاولى، مشدداً على ضرورة صوّن المؤسسات، للتمكن من إدارة الازمة على الاقل. وأستهجن الخازن كلام بعض القادة المسيحيين الذين إعتبروا ان من المبكر إقرار مشروعٍ جديدٍ للانتخابات النيابية، مشيراً الى ان هذا القانون مطروح على طاولة البحث منذ العام 1992. ودعا اللبنانيين الى أستنفاد كل وسائل الحوار الداخلي قبل التوجه الى الخارج، محذّراً من إندلاع إقتتالاً داخلي، ومعتبراً ان لا أحد يستطيع التحكم بمسار المعارك، وان كل شارع اضحى خط تماس في هذه الايام |