"عناصر نجاح التواصل بيــــــن القيادات باتت متوافرة" الخازن لـ"المركزية": شخصية الرئيـس مهمة بقدر مواصفاته والكرة في الملعب اللبناني لأن التقارب الخارجي غير وارد الآن
|
|
المركزية – رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب فريد الخازن ان كل عناصر نجاح التواصل بين القيادات على الصعيد الداخلي باتت متوافرة وإن لقاءات عدة ستجمع عددا من الاقطاب هذا الاسبوع من شأنها الوصول الى نتيجة ما يبتغيها الجميع. ولاحظ ان شخصية الرئيس العتيد مهمة جدا وليس فقط مواصفاته، معتبرا ان الكرة اليوم في الملعب اللبناني لأن التقارب الخارجي غير وارد راهنا. وقال النائب الخازن في حديث الى "المركزية": دخلنا في مرحلة الجدية القصوى في التعاطي مع الاستحقاق الرئاسي، فقبل اسابيع قليلة لم يكن التواصل الحاصل اليوم ممكنا خصوصا على المستوى المسيحي ودونه اهمية مبادرة بكركي التي وضعت الامور في مسارها الطبيعي اذ ان الحاجة ماسة الى التواصل المسيحي بشأن الاستحقاق الرئاسي، واستمرار عمل اللجنة الرباعية ابلغ دليل على مدى التعاطي الجدي وإرادة التواصل يضاف اليه لقاء الرئيس امين الجميّل بالنائب العماد ميشال عون الذي لم يكن ليحصل لولا تغير الظروف والاجواء. وعما حتّم تغير المعطيات وأوجب ظروف التواصل وهل ان وراء ذلك انفراجات اقليمية او دولية لها انعكاساتها على الساحة الداخلية قال: قبل الآن لم يكن التعاطي جديا كان هناك تسجيل مواقف من مواقع مختلفة ووضع حدود للعبة فالمعارضة كانت تنادي بنصاب الثلثين فيما كانت الموالاة تقول بالنصف زائدا واحدا، اليوم خرجنا من هذه المعادلة ووصلنا الى خط سارت فيه البطريركية المارونية وهو يؤكد على حصول الانتخاب من جهة وإطار الثلثين وفقا للدستور من جهة اخرى ومجرد القبول باللقاءات التي تحصل راهنا يعني القبول بهذين الطرحين وإخراج فكرتي النصف زائدا واحدا وعدم انتخاب رئيس، يضاف الى ذلك الضغط العام نتيجة الازمة الكبيرة في البلد.
|
اضاف: من البديهي ان اي انفراج على صعيد علاقات الاطراف الاقليمية والدولية يساهم في حلحلة العقد الا ان اللاعب الاساسي في هذه المرحلة هو الطرف اللبناني، الناخب الأول والأهم مع التسليم بالتأثير الخارجي لكن الاتفاق اللبناني – اللبناني كفيل بتعطيل اي مسعى خارجي لإحداث فوضى او ازمة جديدة في البلد.
وتابع: عناصر نجاح الوصول الى نتيجة على الصعيد الداخلي باتت متوافرة خصوصا ان لقاءات عدة ستجمع عددا من الأقطاب هذا الاسبوع من شأنها دفع الحلول قدما.
وعن اسم وشخصية الرئيس العتيد قال: موضوع البحث هو مواصفات الرئيس وبرنامج المرحلة المقبلة. وأخيرا يأتي اسم الرئيس وشخصه وهو امر مهم جدا وليس صحيحا ما يقال عن ان المواصفات هي فقط مهمة. في مطلق الاحوال، نأمل ان تنتج اللقاءات اجتماعا لجميع القادة في بكركي خصوصا ان لا مصلحة لأحد في حالة القطيعة في هذا الوقت.
وختم: نحن الآن في بداية الطريق ولكن نسير في قطار سريع بعدما كنا نسير ببطء شديد والكرة اليوم في الملعب اللبناني الداخلي خصوصا ان التقارب الخارجي لن يحصل في فترة قريبة لأن العلاقات في غاية التأزم ولن يحصل اي انفراج قبل موعد الانتخابات الرئاسية. من هنا فإننا نعوّل على الحس الوطني اللبناني ونشجع على لبننة الاستحقاق لأن مصلحة اللبنانيين هي في تغليب الارادة اللبنانية وإخراج وطنهم من كافة المحاور الخارجية
admin