وطنية  |
10 نيسان 2007 |
| رأى عضو كتلة التغيير والاصلاح النائب فريد الخازن, في حديث الى اذاعة "صوت لبنان", "ان الامور تتجه الى مزيد من التشنج, لكن في النتيجة الجميع يعلم انه للخروج من الازمة ليس هناك من مجال وممر ومسار سوى مسار الحوار, اذا صفت النيات". | |
| واشار الى انه "من مسلمات الحياة السياسية في لبنان لا يمكن الاستمرار بأزمة معلقة مرتبطة بتعقيدات الداخل والخارج الى ما لا نهاية, خصوصا ان المؤسسات الدستورية اليوم معطلة, وخصوصا ان هناك امكانية للوصول او معالجة المسائل المطروحة اليوم عبر اليات ممكنة, ومنها الالية التي طرحها منذ اسبوعين او اكثر رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري, حول الالية التي هي على مرحلتين: اولا المحكمة الدولية, ومن ثم الحكومة, وهي في رأيي آلية عادلة للدخول في الحوار. وليس هناك من مسار آخر سوى مسار الحوار". واكد "ان لا حلول لكل المشاكل اليوم, بل هناك حلول على مراحل, حلول الخطوة خطوة, بمعنى انه علينا اليوم ان نبت بموضوعي المحكمة والحكومة, ونعود الى وضع طبيعي, حتى نصل الى الاستحقاق الرئاسي, اقله ليس بحالة تعطيل او بحالة فراغ. ولو أتت الحلول من مجلس الامن, أو الخارج, قد تسبب مشاكل اذا لم يكن هناك توافق عليها". وشدد على ان كل الاطراف تصعد, وأمل "العودة الى المسار الذي كنا وصلنا فيه الى نقطة متقدمة, ليس لان هذا المسار هو مسار مثالي بل لانه هو الامر المتاح, وهناك مصلحة لدى جميع الاطراف للوصول الى حلول". |
|
