ألمطارنة وألأساقفة من آل ألخازن
المطران ميخائيل حرب الخازن 
المطران جرمانوس الخازن
هو ابن رامح، ابن حيدر، ابن ابي كنعان قيس، ابن ابي نوفل نادر، ابن ابي نادر خازن، ابن ابي صقر ابراهيم، ابن الشدياق سركيس الخازن. سيم مطراناً على دمشق بوضع يد البطريرك ميخائيل فاضل ١٧٩٤، وتعين قاصداً رسولياً على سوريا ولبنان، توفي ١٨٠٦.
المطران اغناطيوس الخازن
هو ابن دياب، ابن جنبلاط، ابن ابي نصيف نوفل، ابن ابي نوفل نادر، ابن ابي نادر خازن، ابن ابي صقر ابراهيم، ابن الشدياق سركيس الخازن. ولد في عجلتون، رقاه البطريرك يوسف اسطفان الى اسقفية نابلوس في ٢٩ حزيران ١٧٨٧ ثم سلمت اليه ابرشية طرابلس، توفي في عجلتون حيث ولد ١٨١٩.
المطران اسطفان الاول
هو ابن حذيفه، ابن عبد الملك، ابن ابي نصيف نوفل، ابن ابي نوفل نادر، ابن ابي نادر خازن، ابن ابي
صقر ابراهيم، ابن الشدياق سركيس الخازن. ولد في عجلتون ١٧٤٩، ودخل الرهبنة اللبنانية وابتدأ في مار موسى الدوار، سيم قساً ١٧٧٤ باسم اقليموس، تولى رئاسة دير مار موسى الحبشي في بلونه ١٧٨٦، سافر الى رومية بالسنة ذاتها، قابل البابا بيوس السادس فاعزه وعطف على مشروعه ببناء الدير وساعده بمبلغ من المال، وسلمه منشور توصية الى مسيحيي رومة. اقام برومة نحو سنتين ونصف وبناءً لطلبه جاد البابا بغفران كامل لكل من يقدس على مذبح الدير بموجب براءة بتاريخ ١٧٨٨ وكان اول اعماله بعد رجوعه انه رمم دار عمه المرحوم عبد السلام وحولها ديراً للراهبات (١) ، وباشر ببناء كنيسة الدير وكنيسة الراهبات وانجزهما ١٨١٨ كما يظهر من التاريخ المحفور فوق بابها. سيم اسقفاً شرفياً من يد البطريرك فيلبوس الجميل ١٧٩٦ وتعين مطراناً لابرشية دمشق من البطريرك يوسف التيان في ٢ نيسان ١٨٠٦.
شيد الطابق السفلي من الدير واوقف عليه من املاكه الخاصة اراضي شاوية عاصي وعريض الرام وارض تحت بيت نويصر وعريض هند بخراج فاريا، وعودة ضبيه وارض مشتراة العواقرة والملاحه بذوق الخراب وبدار سبعة امداد في دفارين البرج وكروم ريفون. وذلك بوصيته الاخيرة في ٣ ك ١ ١٨٢٩.
صقر ابراهيم، ابن الشدياق سركيس الخازن. ولد في عجلتون ١٧٤٩، ودخل الرهبنة اللبنانية وابتدأ في مار موسى الدوار، سيم قساً ١٧٧٤ باسم اقليموس، تولى رئاسة دير مار موسى الحبشي في بلونه ١٧٨٦، سافر الى رومية بالسنة ذاتها، قابل البابا بيوس السادس فاعزه وعطف على مشروعه ببناء الدير وساعده بمبلغ من المال، وسلمه منشور توصية الى مسيحيي رومة. اقام برومة نحو سنتين ونصف وبناءً لطلبه جاد البابا بغفران كامل لكل من يقدس على مذبح الدير بموجب براءة بتاريخ ١٧٨٨ وكان اول اعماله بعد رجوعه انه رمم دار عمه المرحوم عبد السلام وحولها ديراً للراهبات (١) ، وباشر ببناء كنيسة الدير وكنيسة الراهبات وانجزهما ١٨١٨ كما يظهر من التاريخ المحفور فوق بابها. سيم اسقفاً شرفياً من يد البطريرك فيلبوس الجميل ١٧٩٦ وتعين مطراناً لابرشية دمشق من البطريرك يوسف التيان في ٢ نيسان ١٨٠٦. توفي في 31 ك١ ١٨٣٠ ودفن في كنيسة الدير. وفي التقاليد القديمة العهد ان هذا المقام هو الذي احتمى فيه الامير فخر الدين المعني وشقيقه الامير يونس في حداثتهما عند ابي صقر ابراهيم الخازن.
ابن ابي صقر ابراهيم، ابن الشدياق سركيس الخازن. ولد في عجلتون ١٨٠٥ ودخل الرهبنة الحلبية في اول حزيران ١٨٢٠ ، رقي الى درجة الكهنوت في ١ حزيران ١٨٢٩، تولى رئاسة مار موسى الحبشي في بلونه بعد عمه المطران اسطفان الاول، رقاه البطريرك يوسف راجي الخازن مطراناً على ابرشية دمشق بحفلة مهيبة في كنيسة الدير في ٢ نيسان ١٨٤٨، شيد الطابق العلوي للدير المذكور، حاز نيشان المجيدي الثالث من السلطان عبد العزيز سنة ١٨٦٨، توفي في ٨ ك ١ ١٨٦٨ في مار موسى بلونه ودفن في كنيسته.
يوسف ان يقابل البابا اي وقت اراد دون حاجة الى اخذ موعد خاص للمقابلة. وعندما ارتقى الى الاسقفية اهدى اليه البابا صليباً ثميناً وسلسلة ذهبية فاخرة فيها رسوم عدد من الاحبار الاعظمين. ومرة دخل على قداسته بزيارة خاصة في مكتبه ففتح قداسته جرار المكتب وكان فيه عدد كبير من الخواتم الثمينة وطلب منه ان ينتقي الخاتم الذي يستحسنه اما هو فاختار احقرها، فقال له البابا فتحت لك الجرار حتى تنتقي الخاتم الاحسن فلماذا فضلت هذا؟ اجاب المطران: ايها الاب الاقدس هذه الخواتم تليق بيد البابا اما أنا فيكفيني خاتم من البابا مهما كان. كان المطران يوسف طاهر الذيل متورعاً وكان كريماً يعطي بدون حساب. توفي في ٢٠ شباط ١٩٣٣ في دير البشاره ودفن بجانب الكنيسة. 


