
من الصعب التفتيش عن منزل رئيس الجمورية السابق العماد ميشال سليمان ليس لأنه منزل بحد ذاته بل لأنه يشكل شقة عادية يعيش فيها مع عقيلته السيدة وفاء في الطابق الثاني من مبنى حيث يترافق مع جيرانه ، أما الصعب على الفهم ذلك القصر الذي قيل أنه بناه أثناء ولايته … لا قصر ولا من يحزنون وفق المشاهدة مع فريق موقع “الجريدة نيوز” الذي أيضا كانت له ملاحظاته على الموضوع نفسه والاكاذيب التي حيكت : شقة عادية لها مدخل كباقي شقق السكن مع مصعد يؤدي ساكنيه كل الى منزله .
وبغض النظر عن “وظائف” الكذب التي إعتمدها البعض بحق الرجل الذي يستقبل زواره من سياسيين وشخصيات ووفود ويترأس لقاء الجمهورية في زاوية من المنزل ، وليس من الصعوبة بمكان إجراء موعد مع فخامة الرئيس الأسبق إنما يكفي الاتصال بمرافقه الذي لم يتركه منذ عشرات السنين ويحصل على ما يريد ، في داخل المنزل ثمة مفاجأة ثانية حيث الأثاث أقل من عادي وتتوزع كنبة كبيرة ومكتب ، وذهب عن بال فريق الموقع أنه كان وفق حشريته يريد مشاهدة الثريات الثمينة وكيف شكلها ، وهل هي ذهبية وبلورية … كل هذا لم يحصل ولم يكن .









