من "نهار" ساحة الشهداء، الى الكاتدرائية التي غدت أيقونته الكبرى، الى جوار الشهيد جبران، حيث رقد بقربه في اللقاء الأبوي، ودّعت "النهار" عميدها غسان تويني وتحسس لبنان نفسه مستهيباً وحشة فراق من يرحل ولا يغيب. "المتمرد حتى على الموت" الذي "لم تجذبه تفاهة هذا العالم" على ما قال في وداعه متروبوليت جبل لبنان للروم […]