ألشيخ أبو قنصوه فياض الخازن
هو فياض ابن ابي نوفل , ابن ابي نادر خازن , ابن ابي صقر ابراهيم , ابن الشدياق سركيس الخازن . خلف والده أبا نوفل بقنصلية فرنسا على بيروت سنة 1679 م بموجب براءة ألملك لويس ألرابع عشر ذاتها لأبيه . وسنة 1680 م شرع ببناء دار عظيمة في قرية غوسطا , يلاصقها للجهة القبلية كنيسة على أسم ألقديس مار ألياس ألحي , وسحب ألمياه ألى قصره ألجديد من عين ألفرن ألتي فوق ألميدان , وقد بقي جناح كبير من هذه ألبناية قائماَ ألى ما بعد ألحرب ألكونية ألتي أنتهت سنة 1818 م يشهد بعظمتها , فهدم بكل أسف وأقيمة ألكنيسة ألرعائية ألحالية موضعه . وسنة 1671 م لجأ أليه بيت رزق ألبشعلاني من وجه حسن باشا والي طرابلس فحماهم
مقتل زعرور كان أبو موسى زعرور على رأس عصابة دأبها ألسطو على ألمزارع وألقرى للنهب وألتخريب وقد ألقى ألرعب في قرى كسروان ألجردية وحاول كثيرون قتله للتخلص من شروره ولم يتوفقوا . أخيراَ أخبر أبو قنصوه عن ظهور هذه ألطاغية في وطأ ألجوز فبعث أليه أولاده مع شرزمة من ألشجعان يتقدمهم شاب جريء أسمه شهوان من أسرة شهوان في غوسطا كان قد تعهد للشيخ فياض بقتل زعرور فكمنو له في ألطريق وعند مروره مع جماعته باغتهم شهوان بأطلاق ألرصاص وقتل زعروراَ وبدد عصابته مع رفاقه .
ورأى ألشيخ فياض من ألحكمة أبعاد شهوان صوناَ لحياته من أنتقام لفيف زعرور فأرسله أولاَ ألى وادي ألتيم وبعد ثلاث سنوات جاء الى قاطع بيت شباب فأعطاه أبو نوفل حصن ابن فياض محلاَ لسكناه سمي قرنة شهوان .
توفي في 8 تشرين ألأول سنة 1691 م وكان سمحاَ كريماَ محباَ للعلما شجاعاَ شديد ألبأس .
