الشيخ ابو نادر الخازن
في 25 كانون الأول سنة 1630 م كتب السيد فرانشيسكو من فيراتسانو (Francesco da Verrazzano) تقريراَ الى الغران دوق (Grand Duke) حاكم توسكانا (Tuscany) جاء فيه : واوفد الأمير فخر الدين ابا نادر الخازن , حاكم بيروت , وكاتم اسراره الأكبر فاعتذر بلسانه أنه لم يأت بنفسه لأستقبال خادمك , مع ما يكنه لسموك من الأعتبار فأن مهمات حربية تضطره لملازمة عسكره في بعلبك . وأيضاَ من القنصل ذاته الى احد متوظفي القصر التسكاني في 26 شباط 1631: وزرنا قبر نوح … ولهذا المزار مكانة كبيرة عند المسلمين وهم لا يأذنون بدخوله للمسيحيين ولا لليهود بيد انهم لم يمانعو بدخولنا لأننا كنا برفقة الشيخ ابي نادر. وعقيب مصرع الأمير سنة 1635 م قصد الى رومية واستغاث بالكرسي الرسولي ليسعى بتخليص الأمير ملحم معن , ابن اخي فخر الدين, ومن كتابة ارسلها المطران اسحق الشدراوي من بيزا الى رئيس المجمع بتاريخ 21 شباط 1637 م : انني راغب من صميم القلب في الرجوع الى الوطن لولا ان رجوعي الآن يعرض كرامتي وحياتي للخطر , بيد اني فاتحت في الأمر السيد ابا نادر , القائد العام , فاخبرني انه تلقى من البلاد نبأ مؤداه ان املا كبيراَ بأن يخلف فخر الدين في الولاية احد اولاد ابن اخيه . انا منتظر بفارغ الصبر التثبت من هذا النباء لأعود برفقة السيد المذكور لأن رفقته تخولني مزية السفر بطمأنينة في مركب مسلح تسليحاَ كاملاَ يقدمه له الغران دوق . فضلاَ عن المكانة التي له في البلاد , فيدرأ عني كل خطر يرميني به الأخصام الظالمون . وفي 20 ايار 1637 كتب الأب يعقوب الكبوشي من الأسكندرية الى الكردينال بربريني يخبره ان الأمير ملحم , أبن اخي فخر الدين , عاد وتولى الأحكام برضى السلطان , وان عودة السيد ابي نادر , المقيم في فلورنسا, أصبح امراَ ضروريا َ, سواء كان لمصلحة المسيحيين الوطنيين الذين ساءت احوالهم كثيراَ وآلت الى الخراب او لأسباب غيرها . لدى وصول هذه البشرى الى الشيخ ابي نادر الخازن ابحر حالاَ الى لبنان بصحبة المطران الشدراوي في مركب مسلح وضعه الغران دوق تحت تصرفه , وحال وصوله الى بيروت كتب الى الغران دوق يشكر فضله ويطمئنه الى احوال البلاد . وجاء في كتاب الشكر كالتالي: بعد ان مكثنا في البحر 27 يوما وصلنا بعون الله الى الوطن العزيز . وثق سموك اني واولادي واحفادي نعد انفسنا مدينين لأفضالك , اكثر من الدين الذي قد يترتب علينا لو بقينا لديك في فلورنسا . توفي في اول تموز 1647 وكان شديد الغضب , حسن الرضى , حازماَ منكراَ للظلم , حافظاَ لسر بيت معن , على جانب عظيم من البأس والدهاء والوطنية فتقلب في أكبر وظائف الحكم من رئيس فرسان الى حاكم بيروت , الى القائد العام وامين سر الدولة , والمستشار الأول . ونفحه الأمير بلقب "امير جبل لبنان" الذي كان محتفظاَ به لنفسه. وكان ابو نادر حيثما تولى يبسط العدل ويضرب سرادق الأمان متعهداَ حاجات مرؤوسيه منعطفاَ عليهم كأب حنون باذلاَ قصارى الجهد على راحة المسيحيين بحيث اصبحت حالت النصرانية مرتبطة بحالة الأسرة الخازنية ارتباطاَ وثيقاَ . فكلما اصاب المشايخ الخازنيين نكبة تنحط النصرانية وكلما اعتزوا اعتزت بهم . وقد شهد المؤرخون بهذه الحقيقة واخصهم الدويهي . |
|
Double Portrait of the Grand Duke Ferdinand II of Ferdinand II de’ Medici (1610 – 1670) , who wears a commander’s sash and the military order of San Stefano, and carries a commander’s baton, succeeded his father as Grand Duke of Tuscany in 1621, assuming power in 1627. In 1634 he married History of the Medici family : The Medici family governed after 1421. A revolt deposet them in 1502 but Alexander Medici retook the power in 1512. in 1527 another revolt expelled the Medici family but Charles V restored Alexander in 1531 and give him the title of duke of |
|
The Medici used white flag with shield. The shield wasn’t always the same exactly but always has the five red balls. This is the flag of 1574-1586. |
المصدر: النص العربي) لا يشمل عائلة مديتشي) من كتاب الأنساب للعائلة الخازنية للأب فيليب الخازن . كل الحقوق محفوظة لهذآ الموقع www.khazen.org ولعائلة الخازن . |