|
الشيخ شفيق الخازن
1905-1977
القاضي والإداري
وُلِدَ الشيخ شفيق الخازن بن بربر بك الخازن أمير آلاي الجند اللبناني ، والسيدة تريز غندور بك السعد شقيقة حبيب باشا السعد سنة 1905 في غوسطا.
تلقّن مبادىء الدراسة لدى أستاذ خاص، ومن ثمّ أُدخِلَ مدرسة عينطورة حيث أتمّ دراساته الثانوية حائزا" على شهادة الباكالوريا قسم الرياضيات.
وعلى الأثر دخل كلية الحقوق في جامعة القديس يوسف، وتخرّج منها سنة 1926 مجازا" في الحقوق.
تأهّل سنة 1931 من الآنسة ماري إبنة الشيخ يوسف مسعد وأنجب خمسة أولاد وهم :
– ماري تريز : زوجة رينيه حمصي وقد عاجلها الموت سنة 1981 ولم تبلغ التاسعة والأربعين من العمر، ولها إبنة (لينا) زوجة الشيخ بديع حبيش.
– الشيخ فاروق : له إبنتان ليزا ولارا.
– الشيخ فادي : له ثلاثة أولاد : مالك، منال وميساء.
– الشيخ وليد : له أربعة أولاد : ساري، شفيق، نور وتيماء.
– ساريا : زوجة الدكتور جون أرسلان، ولهما ولدان : ماريا وفيكتور.
سنة 1927، عُيِّنَ قاضيا" في المحاكم المختلطة وتقلّب في سلك القضاء لغاية سنة 1952، حيث شغل عدّة مناصب في المحاكم المختلطة، ومن ثمّ كقاضٍ منفردٍ في زغرتا وطرابلس؛ وبعدها عُيِّن قاضي إحالة في بيروت أيّ المرجع الإستئنافي لقرارات قاضي التحقيق، وكانت صلاحياته ذاتها كصلاحيات الهيئة الإتهامية التي استُحدِثَت من بعد.
إشتهر بإجتهاداته النيّرة من خلال أحكام وقرارت نُشِرَت في المجلات المختصّة.
بعدها عُيِّن رئيسا" لمحكمة إستئناف بيروت ورئِس غرفة جرائم المطبوعات وعدّة غرف أخرى.
في سنة 1952، عُيِّن مديرا" للداخلية وكانت هذه المديرية في ذلك الحين تضطلع بأهمّ وأوسع المسؤوليات في ميادين الأمن والإدارة؛ كانت إذا" هذه المديرية تشمل مديرية الأمن العام، الشرطة، الدرك، الأحوال الشخصية، اللاجئين، المحافظين، القائمقامين والبلديات، إلخ 000.
لم يلبث في تحمّل هذه المسؤوليات سوى بضعة أشهر تبعتها إقالة المديرين العامين وإستقالة رئيس الجمهورية الشيخ بشارة الخوري وإنتخاب الرئيس كميل شمعون.
سنة 1953، عُيِّن محافظا" للبقاع.
وسنة 1956، مفتشا" عاما" للدولة.
وسنة 1958 أعيد تعيينه مديرا" للداخلية وكانت الثورة قد اشتعلت.
بقيَ مديرا" للداخلية لغاية بلوغه السنّ القانوني للتقاعد سنة 1969، أيّ بعد عهد الرئيس بشارة الخوري خلال عهود الرؤساء شمعون وشهاب والحلو.
عُرِف الشيخ شفيق لرصانته وإستقامته ونزاهته، فكان قلّما يتكلّم، حازما" وصدوقا".
على أثر وفاة الشيخ فريد هيكل الخازن، قامت حركة شعبية طالبت فيه مرشّحا" خلفا" للزعيم الراحل، إلاّ أنّ طبيعته الهادئة جعلته يعتكف عن خوض المعترك السياسي.
ومنذ سنة 1952، بدأ يلمس الأخطار المحدقة بلبنان داخليا" والتي من شأنها كما كان يردّد أن تعرّض الوطن لأطماع الطامعين، فكان يردّد مثلا" أنّ الإدارة اللبنانية ليست صالحة لتثبيت معالم الدولة نظرا" لكونها مسيّسة تبعا" لمحسوبيات مناطقية وطائفية، ولكن والأهمّ برأيه كان قلّة جدّية السياسيين في المشاركة الفعلية في عملية بناء الدولة، بمعنى أنّ السياسيين المؤتمنين مبدئيّا" على مؤسسات الدولة كانوا هم بالواقع من يستخفّ بالمؤسسة بالذات ويريدون دوما" تطويعها لمصالحهم الشخصية سواء أكانت مادية أم إنتخابية.
حامل أوسمة عديدة لبنانية وأجنبية، إشترك في مؤتمرات دولية ومحلية، وتقدّم بعدد وافر من مشاريع القوانين خاصة" الإدارية منها المتعلّقة بتنظيم دوائر الوزارات ووزارة الداخلية ، كما أشرف على دورات إنتخابية عدّة ووضع الدراسات عن قانون الإنتخابات، كان رأيه سديدا" يلجأ إليه القاصي والداني للإستشارة والأخذ برأيه وبحكمته وبخبرته.
توفّى في 23 آب 1977 بعد مرضٍ عضالٍ، ودُفِنَ في كنيسة بيته مار أنطونيوس البادواني في غوسطا.
وقال في تأبينه الشاعر التغلبيّ :
لستُ أرثي الصديقَ، آرثي الهُماما
خسِرَ الأرزُ حجَّة" وحُساما
وبكى العدلُ في الشفيقِ نصيرا"
وبكى الحُكمُ مُذ توارى إماما
طيّبُ القلبِ والسريرةِ والخُلق
فيا قبرُ وفّهِ الإكراما
واسع العلمِ واسعُ الصدرِ حتى
تحسَبَ البحر صدرَهُ والغَماما
عاشَ ما عاشَ للمعالي مِثالا
وللُبنانَ عامَلا" مِقداما
لا أُطيلّ الكلامَ في ساعةِ الرَمسِ
فقد كانَ لا يُطيلُ الكلاما
يفعلّ الفعلَ ثبتا المعيَّا
فيُريكَ الأعمالَ بيضا" جِساما
ريّنّ الصدرَ ألفُ وسامٍ
وبإخلاصِه آزانَ الوِساما
ما بنون الأشبالُ إلاّ غصونّ
دوحةُ العَزّ لا تجَفُّ فطّاما
كُلَّما حلَّ في الغصونِ فناءّ
أنبَتَ الجِذعُ أغصُنا" تترامى
فسلامٌ على الفضائِلَ تثوي
ويظلٌّ التذكارُ يَحبو السلاما
New Video: Cheikh Chafic El Khazen
تقرير الشيخ شفيق وتحذير موراتينوس
رحم الله الشيخ شفيق الخازن المدير العام الأسبق لوزارة الداخلية في لبنان، عندما كان مدير عام الوزارة المذكورة يتمتع بنفوذ إداري كبير خاصة في مجال الإشراف على الإدارات الأمنية في البلاد.
كان ذلك في النصف الأخير في الستينات عندما حمل الخازن تقريرًا هامًا ورده من المديرية العامة للأمن العام يستند الى معلومات ديبلوماسية من وزارة الخارجية بعثت بها السفارة اللبنانية في الأردن على عجل يشير الى توجه حوالي مائتين من المسلحين التابعين لبعض التنظيمات الفلسطينية من الأردن نحو جنوب لبنان للإقامة فيه وللقيام بنشاط سياسي وأمني عقب مجزرة أيلول الأسود التي قام بها الجيش الأردني. وقد رفع الشيخ شفيق التقرير المذكرو على مجلس الوزراء. مع عبارة تحذير للحكومة في رأيه من مغبّة ترك هؤلاء المسلحين يدخلون الى الجنوب الخاضع للسيادة اللبنانية ولمسؤولية الحكومة من خلال وجود الجيش اللبناني خشية قيام هؤلاء بتصرفات قد تتعارض والسيادة اللبنانية والاستقلال تلحق الأذى بالأمن الوطني وتعرض لبنان لمخاطر لا أحد يدري الى أين تصل بلبنان في ظل وجود الدولة ومسؤوليتها على الحدود قد تصل اما إلى الصدام مع القوات الشرعية اللبنانية أي الجيش وإما الى افتعال صدامات مسلحة بين لبنان واسرائيل، لبنان غير مستعد لمواجهتها والصمود في وجهها.
طبعًا التقرير المذكور وصل الى مجلس الوزراء وجرت مناقشته ما بين كبار المسؤولين من دون عرضه على الجلسة وأعيد الى الشيخ شفيق من جانب وزير الداخلية مع "نصيحة" يجب أن ينقلها المدير العام الداخلية الى المعنين تقضي بعدم التعرض قدر الإمكان الى المسلحين الفلسطينيين المئتين وتجنب التصادم معهم مع فرض الرقابة على تصرفاتهم ومحاولة تطويقها بالحسنى لأن لبنان غير مستعد في ذلك الوقت للصدام مع هؤلاء المسلحين لما سيكون لمثل هذا الصدام من نتائج خارجية على صعيد الشارع العربي بعد مجزرة أيلول الأسود في الأردن. وبعد تلقي الشيخ شفيق "النصيحة" الحكومية هذه قال لمن كانوا في مكتبه من النواب: "اذكروني هذه بداية الإنهيار لوجود الدولة ولمسؤوليتها ولوجودها في الجنوب لأن هذه الحكومة ستكون مسؤولة أمام أية غلطة قد من دون سابق انذار قد تؤدي الى الحاق الأذى بالجنوب وبالجيش وبوجود الدولة وتماسكها. وبالفعل فان ما أعقب وصول التقرير المذكور وعدم معالجة الوضع حكوميًا بشكل مسؤول، أوصل لبنان الى ما وصل إليه من عدوان واحتلال اسرائيلي وأدى الى انهيار الدولة ودمار هيئتها وانشقاق السلطة وشلل موقفها مما انعكس سلبًا على السيادة الوطنية وأضحى الجنوب خاضعًا للفوضى ومن ثم الى هرطقة ما أسمي بإتفاق القاهرة.
طبعًا، الأيام تبدلت والفلسطينيون المسلحون أخرجوا من لبنان الذي دفع الثمن الغالي لتنازل الالحكومة عن مسؤولياتها وتعرض الجنوب للإجتياح والإحتلال والدولة عادة الى التماسك والمقاومة اللبنانية بالتعاون مع الجيش اللبناني وبغطاء وطني كبير لكل اعمالها من الدولة وأجهزتها ومن الحكومة والشعب تمكنوا من إزالة الإحتلال ومن حمل اسرائيل على الإنسحاب وعادت الحدود حدوداً، وعادت الدولة اللبنانية اليوم المسؤول رقم واحد عن أي تصرف أو فوضى على طول هذه الحدود الدولية أمام مجلس الأمن والرأي العام العالمي، والحكومة اللبنانية هي اليوم في مواجهة هذه المسؤولية الكبيرة على الصعيد الوطني وعلى صعيد تقرير المصير.
بعد الشيخ شفيق، ها هو ميغيل انخل موراتينوس يرسل بما يمكن اعتباره التحذير رقم واحد بعد نهاية الإحتلال والإنسحاب وعودة الحدود حدودًا الى الدولة اللبنانية رئيسًا وحكومة وشعبًا من مغبة استمرار ما اسماه الموفد الأوروبي بالتحديات التي يقوم بها فلسطينيون ولبنانيون على طول الحدود اللبنانية، مما قد يشكل خطرًا على أمن لبنان وسلامته محملاً لبنان وحكومته مسؤولية استمرار هذه التصرفات غير المسؤولة !!
طبعًا الوضع اليوم مختلف ولكن الحدود الدولية عاد لبنان الدولة مسؤولاً عنها، والتصرفات التي يشير اليها "موراتينوس" التي قد تؤدي الى انبعاث المخاطر على لبنان وأمنه وسلامته من جديد على طول الحدود لا تسأل عنها الحكومة اللبنانية لأنها ليست تصرفات دولة وجيش لبناني وقوى أمن لبنانية.
وما قاله الشيخ موراتينوس لرئيس لبنان بالأمس ليس من عندياته بل نتيجة معلومات وإتصالات وتحذيرات دولية مشفرة مرسلة الى حكومة لبنان باسم دول المجموعة الإوروبية، فهل يأخذ لبنان هذه التحذيرات بجدية وتعالجها الحكومة اللبنانية بمسؤولية من دون إعتبار ذاتها حامية لأمن اسرائيل لأن هذه ليست مهمة لبنان وحكومته وجيشه، بل حماية لأمن لبنان والجنوب، وحرصًا على السيادة الوطنية.
جورج بشير
|
جورج بشير
رحم الله الشيخ شفيق الخازن المدير العام الأسبق لوزارة الداخلية في لبنان، عندما كان مدير عام الوزارة المذكورة يتمتع بنفوذ إداري كبير خاصة في مجال الإشراف على الإدارات الأمنية في البلاد.
كان ذلك في النصف الأخير في الستينات عندما حمل الخازن تقريرًا هامًا ورده من المديرية العامة للأمن العام يستند الى معلومات ديبلوماسية من وزارة الخارجية بعثت بها السفارة اللبنانية في الأردن على عجل يشير الى توجه حوالي مائتين من المسلحين التابعين لبعض التنظيمات الفلسطينية من الأردن نحو جنوب لبنان للإقامة فيه وللقيام بنشاط سياسي وأمني عقب مجزرة أيلول الأسود التي قام بها الجيش الأردني. وقد رفع الشيخ شفيق التقرير المذكرو على مجلس الوزراء. مع عبارة تحذير للحكومة في رأيه من مغبّة ترك هؤلاء المسلحين يدخلون الى الجنوب الخاضع للسيادة اللبنانية ولمسؤولية الحكومة من خلال وجود الجيش اللبناني خشية قيام هؤلاء بتصرفات قد تتعارض والسيادة اللبنانية والاستقلال تلحق الأذى بالأمن الوطني وتعرض لبنان لمخاطر لا أحد يدري الى أين تصل بلبنان في ظل وجود الدولة ومسؤوليتها على الحدود قد تصل اما إلى الصدام مع القوات الشرعية اللبنانية أي الجيش وإما الى افتعال صدامات مسلحة بين لبنان واسرائيل، لبنان غير مستعد لمواجهتها والصمود في وجهها."Please Click "READ MORE"
±
To view the complete the complete profile of Cheikh Chafic El Khazen please click
"VIEW PROFILE""
Cheikh Chafic El Khazen (1905-1977)
Cheikh Chafic El Khazen was the son of Barbar Beik El Khazen, (???? ???? ????? ????????), and Ms. Therese Ghandour Beik El Saad, sister of Habib Bacha el Saad. He was born in 1905 in Ghosta.
He was taught the basics in education by a private tutor, and then he enrolled in Antoura School where he completed his secondary education by achieving a Baccalaureate in Sciences.
He enrolled then in the Saint Joseph University and graduated in 1926 with a law degree.
He married in 1931 Ms. Mary, daughter of Dr. Youssef Massaad and had five children:
– Marie-Therese : wife of Renee Homsi, she died in 1981 at the age of 49. She has a daughter, Lina, wife of Cheikh Badih Hobeiche.
– Cheikh Farouk: Has two daughters Lisa and Lara.
– Cheikh Fady: Has three children, Malek, Manal and Mayssa .
– Cheikh Walid: Has four children, Sari, Chafic, Nour and Tayma’ .
– Saria: Wife of Dr. John Arslan, has two children Maria and Victor.
In 1927, he was appointed judge in the mixed courts and stayed in the law field until 1952, where he filled many positions, before working as an individual judge in the areas of Zgharta and Tripoli. Afterwards, he was appointed as a referral judge in Beirut working directly with the magistrate. His privileges were the same as those of the Accusatory Body which was introduced later on.
He became famous for his diligence through judgments and decisions that were published in magazines. Later on he was appointed head of Beirut’s appeal court and head of the Publications crimes room as well as other legal rooms.
In 1952, he was named Director in the Interior Ministry, a ministry that had a lot of jurisdictions and responsibilities in the security and management fields. In fact, this directorship included the Public Security Directorate, the police, the gendarmerie, personal status affairs, refugees, governors, municipalities etc.
Cheikh Chafic assumed for approximately 10 months office until the resignation of the Lebanese President Cheikh Bechara el Khoury and the election of President Camille Chamoun. He was appointed to the same position for over 10 years later on during his career.
In 1953, he was appointed Governor of the Beqaa area.
In 1956, he became a general inspector for the Lebanese state.
Cheikh Chafic stayed director of the interior Ministry until his retirement in 1969, and served across the presidencies of Bechara el Khoury, Camille Chamoun, Fouad Chehab and Charles el Helou and Sleiman Frangieh. Under his jurisdiction and responsibilities he led the security and management fields as it included the Public Security Directorate, director of the Surete General, the police, the gendarmerie, personal status affairs, refugees, governors, municipalities etc.
While the armed faction of the Palestinian refugees had to leave Palestine because of the conflict with the King of Jordan, Cheikh Chafic has warned Lebanese presidents, Prime Ministers and Parliament of the danger of welcoming the armed factions of the PLO in Lebanon. He strongly lobbied against an open border policy.
Cheikh Chafic was known for his determination, loyalty and righteousness, for when he spoke, he was decisive and honest.
When Cheikh Farid Haykal el Khazen passed away, there was a popular demand asking Cheikh Chafic to succeed to the great Farid and inherit his political position, but Cheikh Chafic refused to engage in political battles.
Since 1952, Cheikh Chafic has been following up on the dangers that surround Lebanon and pointing them out, concluding at one point that the country fell to the greed of the greedy. He would repeatedly say that the Lebanese Directorate is unqualified to enforce the principles of the state, and follows tight sectarian and political considerations. More importantly, he emphasized on the politicians’ lack of seriousness in effectively participating in improving the country, and accused them of using their own parties and powers for personal interests.
Cheikh Chafic holds many medals both local and international. He participated in several local and foreign conferences and presented a buckload of new laws and proposals related to organizing the different ministries’ departments and the interior ministry. He also supervised many electoral rounds and published studies on the electoral law. His wisdom and acuteness led a lot of people to seek advice from him.
He passed away on the 23rd of August 1977 as he was suffering from an incurable disease, and was buried in his home church at Saint Antoine al Badwani in Ghosta.
Cheikh Chafic el Khazen during an official visit to (Monrovia – Liberia) With PM Hajj Hussein el Oueini & General Noujeim commander in chief of Leb Army
Cheikh Chafic & Cheikh Fady (Fete nationale de la Chine au Liban) During a visit to Anjar to inaugurate a monument
With Ahmad Beik el Ahbab President De La Cour des Comptes With the American Ambassador Mr Raymond Hare
With South American Representative With South American Representatives & Cheikh Khalil Hobeiche
With Georges Zouein (ex-MP) and Najla el Khazen With Prime Minister Sami Beik el Solh during a decoration ceremony for Cheikh Fouad el Khoury
With Prime Minister Takieddine el Solh With the judges during a decoration ceremony
Marie Massaad el Khazen daughter Dr. Joseph Massaad & Wife of Cheikh Chafic el Khazen
Video of:
Cheikh Chafic el Khazen