Khazen

النا&#157

النائب فريد الياس الخازن "للأنباء" :

ـ الإنفتاح على سوريا يشير الى بدء مرحلة جديدة في السياسة الدولية تجاه المنطقة

ـ المحكمة الدةلية أصبحت مستقلة ولن تتأثر بالمعطيات الإقليمية والدولية الجديدة

ـ مهما كانت نتائج الإنتخابات النيابية لن يكون بمقدور أي من الفريقين التفرد بالحكم دون مشاركة الفريق الآخر به

بيروت ـ زينة طبّارة

رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب د. فريد الخازن أن ما تشهده الساحة العربية من تحوّلات ومتغيرات إيجابية يأتي إستكمالا لمساعي المصالحات العربية ـ العربية التي بدأت في قمة الكويت إنما بوتيرة ملفتة بسرعتها في التنفيذ، معتقدا أن ما سبق يأتي بشكل خطوات إستباقية لمرحلة جديدة ستبدأ في السياسة الخارجية الأميركية بشكل عام وعلى مستوى المنطقة بشكل خاص، لافتا الى أن التوصيف بين ما يسمى بعرب الإعتدال وعرب الممانعة أو التطرف كان إنعكاسا للوضع المتأزم العربي ـ العربي خلال المرحلة السابقة وهو اليوم في طور فتح صفحة جديدة من العلاقات الإيجابية بين الصفين العربيين المعتدل والممانع .

ولفت النائب الخازن في تصريح "للأنباء" الى أن ما يجري على المستويين العربي والدولي من تطورات إيجابية والمتمثل بالإنفتاح على سوريا، يشير من جهة الى حسن تملص هذه الأخيرة من عزلتها العربية والدولية، وقد يكون من جهة ثانية ردّ إعتبار لها ولدورها وموقعها الإقليمي والعربي والدولي، وذلك مع إحتفاظ الدول المنفتحة على سوريا بأسبابها وإعتباراتها الخاصة التي أدت الى إرتسام الصورة الأقليمية الحالية والمسار العربي الجديد، مؤكدا أنه أيا تكن أسباب وأهداف الإنفتاح المشار اليه، فمما لا شك فيه أن تاريخا جديدا من المسارات العربية قد بدأ وقد ينعكس إيجابا على الداخل اللبناني .

وردا على سؤال حول إمكانية عودة الهيمنة السورية سياسيا على لبنان بناء على المعطيات العربية والدولية الجديدة أعلاه، أكّد النائب الخازن أن لبنان قد خرج نهائيا من دائرة المقايضات الداخلية والإقليمية والدولية، وذلك لإنتفاء عناصر تلك المقايضات التي كانت سائدة منذ منتصف السبعينات حتى العام 2005، حيث كانت هناك على المستوى العربي ـ العربي والعربي ـ الإسرائيلي حاجة إقليمية ودولية لدور سوري في لبنان لاسيما خلال الوجود الفلسطيني فيه حتى أوائل الثمانينات، وحيث إستمدت سوريا خلال التسعينات، أثناء الحرب الباردة وبعدها، غطاء أميركيا ودوليا حيال وجودها وهيمنتها على قراره السياسي، مؤكدا عدم رغبة كافة الفرقاء اللبنانيين وكذلك سوريا في عودتها الى لبنان بعد الحدث الكبير المتمثل بإنسحاب جيشها منه في العام 2005، معتبرا أن مرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية ـ السورية قد قامت بعد ذلك الحدث وستُبنى ليس فقط على رفض عودة الوصاية وليس أيضا على النموذج الذي برز مؤخرا والداعي الى شن الحروب على النظام السوري، إنما على علاقات طبيعية ضمن إطار إحترام كل من الدولتين لسيادة الآخر .

Aoun: Election Going to be Head-to-Head Battle between 2 Schemes, 2 IdeasFree Patriotic Movement leader Gen. Michel Aoun said Saturday that upcoming …

The March 14 majority leaders held Saturday in Beirut their second annual conference set to launch the parliamentary elections campaign under the …

By Daniel Bases, NEW YORK, March 2 (Reuters) – Lebanon’s bank deposit base should grow by at least 7 percent this year …

Khazen History

Historical Feature:
Churches and Monasteries of the Khazen family