يقف الوزير زياد بارود، كما غيره من اللبنانيين، حائرا امام "الالغاز" التي طوّقت قضية المخطوفين اللبنانيين في حلب. يقول وزير الداخلية السابق "كنت اتمنى ان ارى دولة تدير ازمة لا "ازمة ادارة" لملف المخطوفين". وامام السباق القاتل بين الامن والاستقرار، الذي تشكّل الانتخابات احد عناوينه، يرى بارود ان ما يهدّد هذا الاستحقاق "ليس الوضع الامني بل التوافق على قانون الانتخاب والاكثرية المفترضة الممكن ان ينتجها"، معتبرا "ان القانون حتى الان هو عبارة عن طبخة بحص". لم يحسم زياد بارود حتى الساعة مسألة ترشيحه في دائرة كسروان. يربط الامر بـ "ظروف احدّدها". ويقول "اريد الحفاظ على استقلاليتي وقناعاتي، ولا اقفل الباب على التحالفات شرط ان تكون منطقية. المروحة واسعة من الترشّح منفردا الى التحالف السياسي".