Khazen

النائب الخازن: زيارة الحريري لسوريا مهمة لتثبيت الثقة وتمتين العلاقة التحرك الدولي في اتجاه لبنان ضروري لمواجهة التهديدات الاسـرائيلية

المركزية– شدد عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب فريد الخازن على أهمية أن يتواصل لبنان مع محيطه العربي وان يثبت حضوره على الساحة الدولية في مواجهة التهديدات الاسرائيلية". 
ولفت الى أن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لسوريا خطوة مهمة على طريق تثبيت الثقة وتمتين العلاقة بين البلدين".  
ولاحظ في حديث الى "المركزية" وجود تشكيك في ما يتعلق بالعلاقات اللبنانية – السورية يترافق مع تصريحات وتأويلات وقراءات مضخمة وقال: العلاقات اللبنانية – السورية في مرحلة إعادة التأسيس بعد التوتر الذي سادها والأحداث التي حصلت بعد العام 2005 وزيارة الرئيس الحريري للمملكة العربية السعودية وسوريا وبعدها لمصر والأردن طبيعية تدخل في إطار الزيارات التي يقوم بها رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لعدد من دول العالم في الشرق والغرب. 
واعتبر الخازن أن "زيارة الرئيس الحريري لسوريا خطوة مهمة لتثبيت الثقة وتمتين العلاقة بين البلدين وهي جاءت استكمالا للزيارة الأولى ولم تأخذ الطابع العملي في انتظار الزيارة المرتقبة للرئيس الحريري مع الوفد الوزاري لدمشق لمناقشة الاتفاقات المعقودة بين البلدين". 
وشدد على أن "المرحلة التي سادت قبل العام 2005 بتفاصيلها الداخلية والاقليمية والدولية انتهت الى غير رجعة والجانبان اللبناني والسوري لا يرغبان في إحيائها، وبالتالي التواصل والتشاور أمر مفيد للبنان ولتطوير العلاقات.  

 


وإذ لفت الى أن لبنان "لم يعد على تقاطع الأزمات كما كان في السنوات الماضية"ØŒ أكد أنه يحتاج الى دعم اقليمي ودولي خصوصا أن اسرائيل لا تفوّت فرصة للاستفزاز والتهويل في موضوع شن حرب عليه من هنا أهمية أن يكون للبنان موقعه ودوره على الساحة الدولية وصولا الى الأمم المتحدة. 
وعن التحرك الديبلوماسي في اتجاه لبنان، اعتبر الخازن أنه مرتبط بالتهديدات الاسرائيلية والكلام المفتعل عن صواريخ السكود ويهدف الى وضع المسؤولين اللبنانيين في أجواء الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي وقد أضيف إلى المحادثات بند جديد يتعلق بالاتفاق الايراني – البرازيلي – التركي.  
وشدد على أن "التحرك الدولي في اتجاه لبنان أمر إيجابي خصوصا عندما نكون مستهدفين من اسرائيل كما أن معظم المسؤولين الدوليين يأتون لتفقد قوات "اليونيفيل" العاملة في الجنوب". 
واستبعد أن تشن اسرائيل حربا على لبنان لأنه سيكون لها ارتدادت سلبية عليها، موضحا أن "ظروفها الداخلية لا تساعد وعلاقتها الراهنة مع الولايات المتحدة لا تسمح بذلك كما أن آخر مغامرة خاضتها في غزة ارتدت عليها. 
وإذ أشار الى قدرة حزب الله على استهداف مواقع معينة في اسرائيل من دون الحاجة الى صواريخ السكود، عزا التهويل الاسرائيلي في هذا الموضوع الى الضغط معنويا وسياسيا على الكونغرس الأميركي لدفعه الى إقرار دعم مالي لاسرائيل لبناء نظام حماية من الصواريخ.