مسيرة عدنان القصار لا يمكن ان توجز في كتاب واحد فانجازاته ومساهماته توزعت دولياً وعربياً ولبنانياً على الاقتصاد والتجارة والزراعة والتربية والثقافة والاستشفاء والسياسة وميادين اخرى متعددة. اطال الله بعمره مثالاً للقادرين على العمل في الشأن العام.
في مقال الاستاذ جورج شاهين اليوم في الجمهورية تحت عنوان : “MBS” مهمة “EM” فمن عليه ملاقاتهما ؟ ( وبمفهوم الديبلوماسيتين بما لا يرقى اليه شك، وعند قراءة ردات الفعل الداخلية والاقليمية والدولية يبدو ان ما صدر يلقي المسؤولية على القيادات التي انتظمت لتقويض المساعي المبذولة لاستعادة الحد الادنى من حال “النأي بالنفس” التي سادت لسنوات عدة تلت التوصل الى إعلان بعبدا الذي صدر في 11 حزيران 2012، كنتيجة لطاولة الحوار بين هيئة الحوار الوطني اللبناني التي شكلها الرئيس ميشال سليمان وتم التوافق فيها على مجموعة من العناوين الكبرى التي ما زالت مطروحة حتى اليوم. فهي دعت يومها الى “إبعاد لبنان عن لهيب المنطقة والازمة السورية تحديدا”، و”التزام نهج الحوار والتهدئة الأمنية والسياسية والإعلامية والسعي للتوافق على ثوابت وقواسم مشتركة”. كان ذلك قبل ان تتبدّل الصورة وتنقلب الاوضاع رأسا على عقب ما ادى بسليمان يومها الى إدانة الاعتماد على “الثلاثية الخشبية” عندما سأل المقاومة صراحة “اذا طلبَت اذن الجيش والشعب للذهاب الى سوريا؟”، في خطاب “يوم الارض” في الكسليك قبل ايام قليلة على مغادرته مكتبه في قصر بعبدا للفراغ القاتل في 25 أيار 2014 ) https://www.facebook.com/1615167592/posts/10224310460741889/