Khazen

Michel Suleiman - Wikipedia
كيف السبيل إلى معالجة قلق اللبنانيين الذي اعترف به نصر الله؟
يقول الرئيس ميشال سليمان في مداخلة ألقاها أمام ندوة “مؤتمر المسيحيين العرب” نظّمها مركز LCRS-Politica في 30 آب الماضي: “لبنان ليس بلداً محايداً. وتبعيته لمحور الممانعة جعلت الكارثة التي حلّت به تتعاظم. هناك العزلة الاقتصادية، والاستثمار عندنا أصبح مرهوناً بتعبيتنا لمحور الممانعة الذي له عداوات مع الحاضنة الطبيعية للبنان. أولادنا في السعودية والإمارات والكويت وفرنسا وأوروبا وأميركا، فيما نحن نسير مع إيران على الرغم من أنه ليس عندنا أحد يستشفي في إيران، أو يتعلم في إيران، أو يستثمر في إيران. لكننا سياسياً نحن في إيران”.
عندما قال الرئيس اللبناني الأسبق ما قاله قبل أكثر من شهرين لم تكن أحوال لبنان على هذا النحو من السوء الذي وصل إليه. وهكذا انطبق علينا المثل القائل: رُبَّ يومٍ بكيْتُ منه، فلمّا صِرْتُ في غيرِه بكيْتُ عليه”.
https://www.annahar.com/arabic/authors/12112021075015037