بالاضافة الى مجلس الامن والجامعة العربية والدول الصديقة، اكتمل عقد دول الخليج في المطالبة بالتحييد وحصر السلاح وضبط الحدود، والآتي سيكون المزيد من الدول وبخاصة دول الجامعة العربية . الم يكن الاجدر بنا الالتزام بما تعهدنا به عام ٢٠١٢ بالاجماع بارادتنا الذاتية على اعلان بعبدا ؟ الفرصة ما تزال متاحة لنا لتطبيق ما اتفقنا عليه نحن واستعادة الثقة الدولية ببلدنا وعملته وجامعاته وقضائه ومستشفياته ومصارفه وقواه الامنية وصيغته الرائدة.