١٥ سنة مرت على بدء عملية انتشار الجيش في الجنوب التي انطلقت صباح ١٧ آب ٢٠٠٦ بعد غياب قسري عن دوره الطبيعي في حماية الحدود والسيادة لمدة تفوق العقدين من الزمن. وحتى لا يعيد التاريخ نفسه وتفقد المؤسسة العسكرية هذا الدور الوطني مجدداً، يجب اقرار الاستراتيجية الدفاعية بهدف حصر امتلاك السلاح وعناصر القوة العسكرية بيد القوى العسكرية باسرع ما يمكن. ان تأليف الحكومة لا يكفي ولا جدوى منه اذا لم تتكلل مهامها بمناقشة هذا الموضوع في اطار واجبها الاول وفقاً للمادة ٦٥من الدستور البند ١ : ” وضع السياسة العامة للدولة في كافة المجالات “