" كان النصارى يسيرون بلا قائد ولا نظام … والدروز يهاجمونهم ويعملون بأمر رئيس واحد ، في حين ان النصارى كانوا كلّهم رؤوساً ، لا يخضع الواحد منهم لغيره ، وهذا هو السبب في فشلهم .. (كتاب مذبحة الجبل_ ص 140)
" جاء عن طانيوس شاهين أنه بعد اندلاع فتنة الجبل ، تقدّم نحو نهر الكلب ليعرض عضلاته امام العالم على الطريق الدولية ، ولكنه لم يتقدّم بعد نهر الكلب خطوة واحدة…"
Temoin Oculaire _ p 31
"… وفيما الموارنة يعرضون عضلاتهم مع طانيوس شاهين في نهر الكلب ، كان الدروز يدخلون دير القمر…"
Lenormant_p 140
"…إن فلاحي كسروان وجدوا انفسهم بدون أي سلطة يعيشون في فوضى حقيقية…"
Temoin Oculaire_p 25
" كانت حركة طانيوس شاهين كفيلة بتحويل كسروان الى تغص بالأشلاء …كان بيطاراً بسيطاً ..فاغتر بنفسه وصار يرفع الكلفة بينه وبين اعلى مقام في الطائفة المارونية ، بحيث يكتفي بتوقيع رسالته اليه بكلمة اميكو اي الصديق ، وفي العرف اللبناني أن كل من يستحصل على كتابة من أي امير كان يشار فيها ب "الصديق العزيز" الى شخصه يصبح "شيخاً" شرعياً
(تاريخ الموارنة ومسيحيي الشرق_عبدالله ابي عبدالله)