The truth about the Syrian funds in Lebanon does not total more than 6 Billion Dollars
And this money was placed in Lebanese banks because they did not have other option
There were many sanctions from the international community not to move out the money from Syria
.. ومصادر مصرفية لبنانية تردّ عليه by annahar.com —
ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس السوري بشار الأسد عن أن في المصارف اللبنانية ما يراوح بين 40 إلى 60 مليار دولار ودائع للسوريين محتجزة في هذه المصارف ولذلك لا يتمكن الاقتصاد السوري من النهوض. ولا يتحدث الرئيس السوري عن ان تلك الاموال هرّبها اصحابها من المصارف السورية وليسوا في صدد اعادتها ولو تم تحريرها حاليا من لبنان، بل سيجهدون لتحويلها الى دولة ثالثة.
مصادر مصرفية لبنانية استغربت عبر وكالة “أخبار اليوم” هذا الكلام وقالت إن سبب عدم نهوض الاقتصاد السوري هو الحرب التي شهدتها البلاد منذ العام 2011، والعقوبات المفروضة على سوريا ونظامها ومؤسساته، إضافة إلى أن عملية إعادة الإعمار لم تبدأ بعد وليس من دولة واحدة حليفة للنظام السوري بدأت عملها في هذا الإطار، وشددت هذه المصادر على أن كلام الأسد يأتي في إطار الذرائع التي يريد من خلالها تبرير ركود الاقتصاد السوري وتراجعه، متجاهلا المشاكل الداخلية التي يعانيها النظام هناك.
وأكدت هذه المصادر أن حجم الودائع السورية في المصارف اللبنانية قد لا يصل إلى 6 مليارات دولار، لأن المتمولين السوريين وحتى قبل اندلاع الحرب في سوريا وابان الوصاية السورية على لبنان كانوا يتجنبون وضع أموالهم في المصارف السورية لعلمهم بسهولة وصول أجهزة النظام إلى هذه الودائع ومعرفة حجمها والضغط على أصحابها، لذلك فضل هؤلاء الذهاب بودائعهم ومصالحهم إلى دول أخرى مثل مصر والإمارات والأردن وتركيا ودول أوروبية أيضا، علما ان العلاقة بين النظام المصرفي اللبناني ومودعين سوريين هي علاقة قديمة تعود إلى الستينيات بسبب الهاجس الذي كان موجودا عند هؤلاء من تأميم هذه الأموال والممتلكات، كما أن بعض هؤلاء قدامى المودعين اصبحوا حاملين للجنسية اللبنانية.
المصادر المصرفية قالت إن المصارف اللبنانية لا تصنف الودائع بحسب جنسيات المودعين ولذلك لا يمكن تحديد رقم دقيق يتعلق بقيمة ودائع السوريين ولكنها في كل الأحوال من المستحيل أن تصل إلى الأرقام التي تحدث عنها الأسد، وكشفت هذه المصادر إن الودائع بالدولار بالمصارف اللبنانية تبلغ 107 مليارات دولار فهل يعقل أن يكون للسوريين أكثر من نصفها؟ علما أن حجم ودائع غير المقيمين يبلغ 21% من مجموع الودائع بالدولار والليرة اللبنانية والتي تصل إلى 135 مليار دولار ومن ضمن هؤلاء اللبنانيين المنتشرين في العالم. .